الرئيس السيسى: مصر تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
قال الرئيس السيسى، فى كلمة له اليوم بمناسبة ثورة ٢٣ يوليو، إن ثورة ٢٣ يوليو مثلت تتويجًا لنضال طويل قاده الشعب المصرى دفاعًا عن حقه فى وطن مرفوع الرأس.
كلمة الرئيس السيسى اليوم السبت بذكرى ثورة ٢٣ يوليو.
وأكد الرئيس السيسى، فى كلمته اليوم السبت التى بثتها قناة اكسترا نيوز، أن ثورة ٢٣ يوليو استطاعت أن تؤسس الجمهورية الأولى للدولة المصرية وتغير الحياة بشكل جذرى، مشددا على أن هذه الثورة كان لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب فى تقرير مصيرها.
ووجه الرئيس تحية تقدير واعتزاز لهولاء الأبطال الذين تقدموه هذه الثورة المجيدة و حملوا أرواحهم على أيديهم ليصنعوا لوطنهم فجرا جديدا، مؤكدا على أنه على رأس هؤلاء الأبطال يأتي الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد نجيب والرئيس انور السادات.
الرئيس السيسى: لولا جهود الدولة فى مجال الإصلاح الاقتصادي لما كان من الممكن الصمود أمام التحديات العالمية التى تجتاح العالم
وأضاف الرئيس السيسى أنه لا سبيل للتغلب على التحديات العالمية سوى بالعمل الجاد والمستمر، مشيرا إلى ان الدولة المصرية قد واجهت تحديات متنوعة ذات أبعاد اجتماعية وأمنية وسياسة واقتصادية
وأكد على أنه لولا جهود الدولة فى مجال الإصلاح الاقتصادي التى تحملها الشعب المصرى والمشروعات التنموية العملاقة على امتداد رقعة الدولة ، لما كان من الممكن أبدا الصمود أمام التحديات العالمية التى يواجها العالم منذ ثلاث سنوات.
وأشاد بالإنجازات المتلاحقة التى تحققت فى مصر على مدار السنوات الماضية، لاسيما فى مجالات البنية الأساسية والطاقة وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم وبناء مستقبل أفضل وتكوين اقتصاد قومى قوى وراسخ.
وشدد على أن الدولة تمشى بخطى ثابتة وواثقة نحو الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا على ان الجمهورية الجديدة ستكون جمهورية التنمية والبناء والتطوير وتغيير الواقع.
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو، والتي أسست الجمهورية الأولى للدولة وغيرت وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها.
وقال الرئيس السيسي، في كلممته، احتفالًا، بثورة يوليو، إن التاريخ سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها، حافلاً بالبطولات والإنجازات الوطنية، ومن بين تلك البطولات ثورة يوليو المجيدة التى حملت القوات المسلحة لواءها عندما خرجت طلائعها ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عاماً، لتلتف حولها وتساندها جموع وجماهير هذا الشعب، ولتعلن قيام الثورة التى ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته، وليسطر التاريخ نموذجاً للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة، متابعًا: «إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبياً عظيم، وجيش يمثل نموذجاً للمؤسسة الوطنية التي تدرك مهمتها وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها».