النائب عمرو القطامي: منح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد يؤكد المساهمة الفعالة للرئيس في تعزيز السلام والتعاون على المستوى الدولي
ADVERTISEMENT
أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى صربيا، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح بفضل جهوده الكبيرة وحكمته في إدارة العلاقات المصرية الخارجية في إعادة مصر لدورها الريادي وتقوية علاقاتها مع دول العالم ومنهم دولة صربيا.
وأضاف القطامي، في بيان له اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يساهم بشكل فعال في تعزيز السلام والتعاون على المستوى الدولي، موضحًا أنها ليست المرة الأولى الذي يحصل فيها على الدكتوراة الفخرية من كبرى المؤسسات التعليمية الدولية.
وأشار القطامي ، إلى أن النشاط المكثف الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى على صعيد السياسة الخارجية وعلاقات مصر الدولية أثمر عن تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية وأسهم فى تحقيق المصالح الوطنية للدولة فى المجالات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية.
وأكد القطامي، أن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية أسهمت فى تحقيق متطلبات الأمن القومى المصرى وتعزيز القدرات المصرية فى كل المجالات وتوفير الدعم الخارجى والتعاون الدولى مع جهود التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حالياً.
جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية
ومنحت جامعة بلجراد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، الرئيس السيسي، اليوم الخميس، درجة الدكتوراه الفخرية تكريماً لجهوده التنموية داخل مصر، وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء إقليمياً ودولياً.
جهود الرئيس السيسي في تعزيز السلام
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي ، بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.