في أول جلسة للمحاكمة.. زوج شيماء جمال يعترف بقتلها دون قصد.. والدتها: عايزاهم يتعدموا.. والتأجيل لـ 13 أغسطس

شهد اليوم الأربعاء أولى جلسات محاكمة المستشار أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وشريكه حسين محمد إبراهيم الغرابلي المتهمين بقتل الإعلامية  شيماء جمال، أمام الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب الجيزة الإبتدائية.

ظهور أسرة شيماء جمال

وظهرت أسرة الإعلامية شيماء جمال فى حاة انهيار وحسرة على مقتلها والأم فى حالة حزن شديدة مصاحبة بدموع منهمرة، حزنا على فقدان فلذة كبدها، وفور رؤيتها للمتهمين الاثنين داخل قفص الاتهام، أصابتها حالة من الانهيار مطالبة بالقصاص منهما، وأخذ حق ابنتها ضحية الغدر، وردد شقيق الاعلامية شيماء جمال كلمات للمتهم أيمن حجاج وهو فى قفص قائلا: «منك لله يا أيمن.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك»، ليعنّفه رئيس المحكمة لحديثه دون إذن، فسأله عن هويته، ليجيب أنّه شقيقها، فقال: «طب لو مسكتش هتخرج برا».

وظهر المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات الجيزة، يرتدون زى السجن الأبيض ويحاولان الإبتعاد عن كاميرات التصوير الصحفية.

تلاوة أمر الإحالة

تلت النيابة العامة أمر إحالة المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال، خلال نظر أولى جلسات محاكمتهم، ووجهت هيئة المحكمة سؤال للمتهمين عن اتهامهم بقتل المذيعة شيماء جمال، فاعترف المتهم الأول أيمن حجاج بجريمته قائلا أيوة بس مكنتش اقصد، فيما انكر الثاني قائلا محصلش.

تأجيل للإطلاع

وطالب الدفاع الحاضرين مع المتهمين والمجني عليها تأجيل القضية لحين الإطلاع على أوراقها، وهذا ما نفذته هيئة المحكمة بتأجيل القضية لجلسة 13 أغسطس للإطلاع.

دفاع المتهم 

وقال المستشار عمر هريدي دفاع أيمن حجاج المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال اختلاف الأقاويل حول القضية حيث أن ملابسات القضية في الإعلام شىء وفي أوراقها شىء ثاني مختلف وذلك باعتراف المتهم زوج الإعلامية شيماء جمال بإنه نفذ جريمته دون قصد عمد وفي حالة دفاع شرعي عن النفس، وذلك أمر لابد من بحثه، ولمعرفة أركان الدفاع عن النفس في القانون متواجده في تلك الواقعة أم أنه تجاوز الأمر الدفاع النفس، وان الزوجين كانا ذاهبان لمشاهدة المزرعة الجديدة وأن نية القتل لم تكن متواجدة ويمكن أن يتوافر ركن الدفاع عن النفس بسبب ابتزازات المجني عليها للمتهم.

اعتراف المتهم

وذكر المستشار عمر هريدي دفاع أيمن حجاج المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال، إن المحكمة اليوم استمعت لتلاوة النيابة العامة لأمر الإحالة في القضية ، وأنها سألت المتهمين حول الاتهامات الموجهة إليهم فأجاب المتهم الأول بأنه ارتكب الجريمة في حالة دفاع شرعي عن النفس ولم يكن هناك قتل عمد كما صورتها أوارق القضية، والمتهم الثاني أنكر الاتهامات الموجهة إليه.

وأضاف هريدي في بث مباشر مع تحيا مصر، أنه تم مطالبة المحكمة بالإطلاع على أوراق القضية، وهو ما استجابت له هيئة المحكمة، وتم تأجيل القضية لجلسة 13 أغسطس لحين الإطلاع على أوراق القضية من قبل دفاع المتهمين ودفاع المجني عليها المذيعة شيماء جمال.

ابتزاز المجني عليها للمتهم

وفى نفس السياق ذكر هريدي أن المجني عليها قامت بابتزاز زوجها رغم إنهما متزوجان بعقد رسمي وسليم وقيامها بتصوير العلاقة الحميمية بينهما وإبتزازه بها، وذلك وفقا لكلام زوجها المتهم بقتلها.

الإطلاع على القضية

وأضاف هريدي كل الحقائق ستتكشف في القضية بعد الإطلاع على القضية والبحث في ثغراتها حول نقطة هل كان القتل العمد ام كان دفاع عن النفس ، وان المتهم الثاني له دفاعه ولا يمكن الحديث عنه في ذلك الوقت، ويمكن أن يكون روى رواية قد اختلق واقعة أو يكون تحدث بالحقيقة، وكل ذلك سيظهر حين الإطلاع على اوراق القضية.

عايزاه يتعدم

وقالت والدة شيماء جمال:"عاوزة حق بنتي فى أقرب وقت والجلسة اللى جاية يعدموه مش عاوزة المحامي بتاع المتهم يقولوا  لسه بنقرا القضية، وهو هياخدها مزرعة  يقتلها اتوماتيكي لا ده قاتلها عمد ومخطط كل حاجه أنا مكنتش شاكة فيه نهائيا بس بعد كدا حسيت إن هو اللى قتلها بعد لما النيابة خدته المزرعة ".

وذكرت والدة الاعلامية شيماء جمال: "القتل العمد مفيهوش دية محدش عرض علينا دية ومش هناخد دية أنا عاوزاه يتعدم".

أحد أقارب شيماء جمال

فيما قالت أحد أقارب الإعلامية شيماء جمال:" ده واخدها مزرعة يفرجها عليها يعني مفيش فى إيديها حاجة تقتل أو تدافع عن نفسها وشيماء مكنتش ماسكة سكينة والمتهم مكنش فيه جروح علشان بيقول إن هي كانت ماسكة سكينة دا كتفها 10 دقائق اثنين من الرجالة طول بعرض وخلصوا عليها ودفنوها".

وأضافت:"ده شخص مجرم علشان خبى الجريمة لو مخدش عقابه حق شيماء هيضيع علشان مفيش مبرر للقتل حتى لو كانت بتستغله ماديا وحتى لو طلبت منه 3 مليون جنيه علشان متفضحوش زي ما الناس بتقول دا مبلغ قليل بالنسبة لثروته اللى بتبلغ 150 مليون جنيه"

تحقيقات النيابة أكدت وضع خطط مناسبة للتخلص من شيماء جمال

كانت قد أوضحت التحقيقات التي أنهتها النيابة العامة، أن مرتكبي الجريمة عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح بريئة «شيماء جمال»، ووضعا خططا مناسبة للتنفيذ، واستأجرا مزرعة نائية بالبدرشين، لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه بداخلها.

أدوات لحفر قبر الإعلامية شيماء جمال 

وتابعت التحقيقات سردها لتفاصيل ارتكاب الجريمة، بأن المتهمين اشتريا أدوات حفر للقبر، وأعدا قطعة قماشية ومادة حارقة لتشوية معالمها قبل دفنها، ومسدسًا وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، كما أن المتهم الأول استدرجها إلى المزرعة مسرح الجريمة بدعوى أنه سيعاينها لشرائها وكان المتهم الثاني في انتظاره بها.