كييف.. إقالة مسؤولين حكوميين أوكرانيين بسبب الخيانة

كشفت السلطات الأوكرانية فى وقت سابق بأن إقالة رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف والمدعية العامة إيرينا فنيديكتوفا، لم تتم بشكل رسمي، ويأتي ذلك خلافا لما اعلن عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، مضيفة أن ما  جري كان مجرد إيقاف عن العمل إلى أن يتم الانتهاء من التحقيقات. 

تحيا مصر

بسبب الخيانة.. أوكرانيا توقف مسؤولين عن العمل

وذكر أندري سيمرنوف، نائب مدير مكتب الرئيس للتلفزيو ن الأوكراني، بأن المدعية العامة أوقفت عن العمل كما تم وقف رئيس جهاز الأمن بشكل مؤقت من القيام بمهام وظيفته، وأضاف سيمرنوف بأن:" التحقيقات والتحريات جارية".

ورد على سؤال عما إذا كان المسؤولان يمكن أن يعودا إلى عملهما فى حال تم تبرأتهم يرد المسؤول بأن :" أوكرانيا دولة قانون، وبالطبع سيأخذ القانون مجراه فى حال ثبتت براءة المسؤولين فإنهما سيعودان إلى عملهما". 

أوكرانيا: روسيا تستعد للمرحلة التالية للهجوم

أوكرانيا تشعل حقول القمح فى خيرسون.. فيديو

أوكرانيا .. التحقيق فى أكثر من 500 قضية خيانة 

ويأتي ذلك بعد كشف مكتب التحقيقات الحكومية الأوكرانية بأن التحقيق جاري سيشمل أكثر من 500 قضية خيانة عظمي منذ فبراير الماضي.

وفى وقت سابق أعلنت الرئاسة الأوكرانية بأن قرار إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكنوفا، ورئيس جهاز الأمن فى البلاد، إيفان باكانوف، أصبح امام البرلمان ويتم النظر فيه.

وأوضحت الرئاسة الأوكرانية بأن القرار صدر بسبب شكوك حول وجود حالات خيانة عدة قام مسؤولون اوكرانيون محليون بإرتكابها لصالح روسيا.

ويذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن يوم الأحد، بإقالة المدعية العامة ورئيس جهاز الأمن فى البلاد. 

وقال زيلينسكى :" اتخذت قرار بإعفاء المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا ورئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف". 

كما كشف زيلينسكي عن قيام السلطات الأوكرانية بالتحقيق فى أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها، ارتكبها مسؤولون محليون، من بين ذلك 60 حالة فى المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية.

روسيا تسخر من القرار الأوكراني

من ناحية اخري علقت الخارجية الروسية على القرار الأوكراني حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن:" اقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهاز الأمن والمدعية العامة، فاجتثاث النازية مستمر على قدم وساق فى أوكرانيا".

وتواصل روسيا عملياتها العسكرية فى اوكرانيا وسط انقسام  دولى بين دول مؤيدة للعملية الروسية فى عمق الأراضي الأوكرانية ودول معارضة للغزو الروسية، وعلى مستوي الميداني حققت روسيا العديد من الأهداف حيث سيطرت على عدد من المناطق والمدن الأوكرانية منها مدينة سيفيرودونيتسك  ومدينة ماريوبول الذي يمثل همزة وصل بين بحر آزوف وشبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا  فى عام 2014، كما سيطرت على الموانئ الأوكرانية وسط انتقاد دولى واتهامات من قبل النظام الأوكراني لروسيا بخلق أزمة غذاء عالمية، وفى مقابل ذلك حملت روسيا الدول الأوربية أزمة ارتفاع الأسعار بسبب العقوبات الأوروبية  المفروضة على روسيا، ومنذ الحرب الروسية فى أوكرانيا فرضت الدول الأوروبية حزمة قاسية من العقوبات