كيف تساهم تعديلات قانون الهجرة غير الشرعية في الحفاظ على الأمن وحماية مقدرات الوطن؟
ADVERTISEMENT
تستهدف تعديلات قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، إلى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والعمل على التصدي لها بالتوافق مع الأطر الدولية الصادرة في هذا الشأن من خلال تشديد بعض العقوبات المقررة على المخالفين.
أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
مشروع القانون جاء متماشيًا مع أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016 - 2026) والتي تستهدف حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الاستغلال من جانب المهربين وهم الشباب والأطفال وأسرهم والوافدين إلى مصر بشكل غير شرعي.
وخلال المناقشات بالجلسة العامة، أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، أن تغليظ عقوبة الهجرة غير الشرعية جاء في وقته لمواجهة الحالمين في استغلال أحلام البسطاء نحو تحقيق الثراء السريع.
وقال عضو مجلس النواب: هذا القانون يستهدف حماية أولادنا من الاستغلال، مشيرا إلى أن البعض يستغل أحلام الشباب بحجة تحقيق أحلامهم في بلدان بدون إقامة شرعية وتكون النتيجة الاستغلال في السخرة أو الترحيل.
وأكد حسام المندوه الحسيني، أن تغليظ عقوبة الهجرة غير الشرعية على السماسرة مجرمي الهجرة غير الشرعية أمر في منتهى الأهمية للقضاء على هذه الظاهرة.
وأعلن أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، موافقته على تشديد عقوبة الهجرة غير الشرعية.
وقال: في الفصل التشريعي الأول تم إقرار قانون في منتهى الأهمية، وهو ما جعل مصر تنجح في الحد من الهجرة غير الشرعية وكان هناك إشادة بمصر في هذا الموضوع.
وتابع أبو العلا: ليست القوانينن فقط هي التي تنهي ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك معدلات تنمية راضية لتوفير مزيد من فرص عمل.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع القوانين والتنمية يمكن مواجهة الهجرة غير الشرعية، والتي يكون ضحاياها العديد من الشباب بعدد من المحافظات.
وأكد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تأييده لتغليظ العقوبات بصورة أكبر لمواجهة المتلاعبين بأحلام الشباب.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن كلمة الهجرة غير الشرعية قد تكون سهلة وبسيطة، إلا أنها تنظيم له سماسرة على مستوى العالم.
وأشار النائب، إلى أن الهجرة غير الشرعية ورقة ضغط سياسية تستخدمها بعض للضغط على بعضها.
وأكد أن هذه الظاهرة تتسبب في إزهاق أرواح العديد من أبناء مصر الأبرياء، قائلا: المئات يسافرون بطريق غير شرعي يموت أغلبهم، بينما يرجع واحد فقط منهم "لابس برنيطة" والكل يحتفي به كنموذج ناجح.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بعمليات التنمية، والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة بكل محافظات مصر.
وطالب زين الدين، بضرورة أن تقوم وزارة التربية والتعليم بدورها في كل المناطق على مستوى الجمهورية، لتوعية الشباب، ورفع روح الانتماء للدولة المصرية، لاسيما في ظل وجود مشروعات تنموية كبيرة على مستوى الجمهورية.
وأكد النائب أن التنمية هي أحد السبل في مواجهة الهجرة غير الشريعية، لافتا إلى أنه في دائرته بإدكو ورشيد في محافظة البحيرة، هناك ساحل بطول 20 كيلو متر غير مستغل، متسائلا: لماذا لا يتم استغلاله وتجنيب الشباب من التعرض لسماسرة الهجرة غير الشرعية.