عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمين "البحوث الإسلامية": الأزهر شريك أصيل  في بناء الجمهورية الجديدة بجهود شيوخه وطلابه المخلصين

تحيا مصر

شارك الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأحد، في احتفالية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لتكريم رموز ثورة ٣٠ يونيه، واستعادة الهوية الوطنية، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

تحيا مصر

وقال عياد، إن هذه الاحتفالية مهمة لتكريم مجموعة من الرموز الوطنية التي بذلت الكثير من الجهود في سبيل خدمة الوطن، كما يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على دور المؤسسات العلمية والبحثية بضرورة لفت الأنظار إلى هذه الرموز المهمة، والأدوار التي قامت بها، والتأكيد على دور المؤسسات الدينية وأهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية والوطنية.

 

وأوضح أن الأزهر الشريف عبر تاريخه يقوم بالدور الذي تقدّمه أرقى المؤسسات الدبلوماسية الوطنية في وقتنا الحاضر، بالإضافة إلى تقديمه عديدًا من الخدمات التعليمية والتثقيفية، إلى جانب دوره السياسيّ والوطنيّ في دعم الدولة المصرية عبر العصور التاريخية المتعاقبة.

 

وأِشار إلى أن الأزهر الشريف شهد في الآونة الأخيرة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر، تطورات عظيمة وهائلة، في بنية مؤسّساته، وأنشطته، والتي أسهمت بدورٍ واضح في دعم الدولة المصرية على كافّة المستويات، وكان شريكًا وطنيًّا أصيلًا لجموع جماهير الشعب المصريّ في إنقاذ هذا الوطن واستعادته مرة أخرى عبر ثورة الـ (30) من يونيو المجيدة.

 

ولفت إلى أن الأزهر عمل على توحيد على كلمة المصريين، وجمع شتاتهم بعد ثورتين متتاليّتين، وسعى إلى  جمع كافة أطياف الوطن على اختلاف انتمائاتهم؛ على مائدةٍ واحدةٍ، وأخرج للدولة المصريّة عدة وثائق (سياسيةٍ واجتماعيةٍ) مهمّةٍ تعبّر عن إرادة جموع الشعب بجميع أطيافه وأحزابه، وتحفظ للوطن هيبته وأمنه واستقراره، إضافة إلى مكافحة الفتن الطائفية والتمييز على أساس الدين، وإرساء مبدأ المواطنة من خلال بيت العائلة المصرية، ومكافحة فوضى الفتاوى الدينية، وخطابات العنف والتطرف والإرهاب من خلال قطاعات الأزهر المختلفة.

أمين "البحوث الإسلامية": الأزهر شريك أصيل في بناء الجمهورية الجديدة بجهود شيوخه وطلابه المخلصين

وأكد أنه رغم التحديات التي واجهناها جميعًا، يظلّ الأزهر الشريف على عهده وميثاقه، مؤسسة وطنية عظيمة، ورمزًا طاهرًا زكيًّا للإسلام في العالم، وقلعةً حصينةً عصيّةً على الاختراق والاختطاف من أي جماعة أو تنظيم، موضحًا أنّ الأزهر الشريف ظلّ وسيظلّ على عهده وميثاقه سندًا متينًا للوطن، وركنًا أصيلًا في دعم الدولة، وشريكًا مخلصًا في بناء الجمهورية المصرية الجديدة، بجهود وسواعد شيوخه وطلابه من أبناء مصر المخلصين.

تابع موقع تحيا مصر علي