الأوقاف: لا صحة لإلغاء إقامة صلاة عيد الأضحى بالساحات
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن صلاة العيد قائمة بالساحات والمساجد الكبرى.
قال في بيان له، اليوم، إنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء ساحات العيد، وتم تفويض مديري المديريات بالإعداد الكامل لصلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وفق ترتيب كل مديرية، داعيا إلى تحري الدقة فيما ينشر عن ذلك.
وأعلنت وزارة الأوقاف، تخصيص أماكن بجميع الساحات التي تقام بها صلاة العيد للسيدات وللأطفال.
وأوضحت، أنه سيتم فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد التي تقام بها صلاة العيد، ودعوة جميع الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل لحضور صلاة العيد، مع تعليمهم إياها وشرح أدائها لهم في لقاءات هذا الأسبوع.
خطبة عيد الأضحى
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة عيد الأضحى المبارك، هو "الأعياد مواسم خير وبركة".
وأكدت الوزارة ، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة.
ودعت ، الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وكل عام ومصر وأهلها والإنسانية جمعاء بكل خير.
مبطلات الحج
وأكدت وزارة الأوقاف، أن هناك أمور تفسد الحج، ولا يجبر تركها أو فعلها بدم أو غيره، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه.
وأوضحت أن من الأمور التي تفسد الحج ما يلي:
1- فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (الحج عرفة).
2- ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه .
3- ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي .
4- الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور : (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة .