ضياء رشوان: إدارة الحوار الوطني ستكون صارمة.. وهدفنا وضع روشنة لمواجهة التحديات
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحوار الذي دعى إليه الرئيس عبد لافتاح السيسي، سوف تنتج عنه، إما اتفاق حول روشتة واحدة في كل القضايا، أو روشتتين أو تلاتة كل واحدة منهم مقنعة، تقوم إدارة الحوار برفعها للرئيس السيسي، والذي سيكون على رأس المشاركين في الحوار، وسيحال ما يجب أن يحال لمجلس النواب ومجلس الشورى، لاتخاذ الإجراءات التشريعية فيها، إضافة إلى قرارات تنفيذية سيتم اتخاذها.
وأضاف "رشوان"، خلال تقديم برنامج «مصر جديدة»، المذاع على فضائية etc، أنه حصل لغظ في مسألة المشاركين في الحوار، فهناك كثيرون يرغبون في المشاركة، والحوار ليس فقط لمن وجهت لهم الدعوات، فمن وجهت لهم هم الكيانات الحزبية والنقابية وغيرها أو الأشخاص العامة، التي رأت إدارة الحوار أن دعوتهم قد تكون ضرورية لتحفيزهم على المشاركة، لكن المشاركة مفتوحة للجميع عبر موقفع الأكاديمية الوطني للتدريب لكل من يرغب أن يعرض فكرته، فالحوار هو حوار الفكرة".
وتابع: "جدول أعمال الحوار سيتم الإعلان عنه للجميع، وسيكون هناك جلسات، وأدعوا الذين لم يتم دعوتهم للحوار الوطني، ولديهم أفكار مكتوبة وجاهزة، يأتي للحوار الوطني، بشرط أن تكون هناك مساهمة جادة"، مشيرًا إلى أن إدارة الحوار ستكون صارمة، بمعنى أننا لن نظل كثيرًا نشخص، وإنما سنتجه لكتابة الروشتة مباشرة، من أجل الوصول إلى أولويات العمل الوطني.
واختتم: "الحوار للشعب المصري العظيم، ليس فقط للنخبة أو مجموعة معينة من الناس، لا تنتظروا دعوات، أنتم مدعوين جميعًا، كل من لديه رغبة في تقديم شيئ لهذا البلد، فهو مدعو للحوار".
وذكر أن الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، هم المدعوين والمشاركين في الحوار الوطني، لأن هؤلاء الأطراف اختاروا ألا تخطف بلادهم، وأصروا على أن الدولة المدنية الحديثة هي عنوانها، مشيرًا إلى استجابة القوات المسلحة المصرية للملايين من الشعب المصري، الذين خرجوا لرفض حكم الإخوان، ومن هناك كان هؤلاء المشاركين في الثورة هم أساس الحوار الوطني.
ضياء رشوان: إدارة الحوار الوطني ستكون صارمة.. وهدفنا وضع روشنة لمواجهة التحديات
وأضاف أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي كان واضحا في أهدافه، وهو إعادة الروح لتحالف 30 يونيو، لأن هذا التحالف بكل أطيافه، الـ 30 مليون ، كانوا يعبرون عن كل فئات وطوائف كثيرة من المصريين، وكلا منهم لهم مساهمته في الثورة، ولا أحد يستطيع أن يدعي الانفراد بـ 30 يونيو، مضيفًا: ثورة 30 يونيو ملك لكل من شارك فيها، وهي تاريح مركزي، ولا يمكن لنا ألا أن نستلهم روح 30 يونيو، وهذا من خلال إعادة الروح لهذا التحالف، لبناء هذه الجمهورية الجديدة، وهي مبنية وستبنى على 30 يونيو».