رئيس الوفد يشارك حفل  توقيع كتاب «وصايا وحيد حامد» للكاتب شريف عارف

شارك الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد في حفل توقيع ومناقشة كتاب " وصايا وحيد حامد" للكاتب الصحفي شريف عارف،المستشار الاعلامي لحزب الوفد، والذي أقيم بمكتبة مصر العامة، وسط حضور قيادات وأعضاء حزب الوفد من مختلف المحافظات والشخصيات العامة وعدد من رجال السياسة والأدباء والفنانين والمثقفين.

تحيا مصر

وأعرب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، عن سعادته بحضور هذا الحفل، الذي يضم كوكبة من المثقفين، مشيرا إلي أنه اطلع على النسخة الاولى من كتاب " وصايا وحيد حامد" و قرأها كاملة قبل شهرين، وكانت رائعة وتضم العديد من الرسائل الهامة .

وأضاف رئيس الوفد، أن الكاتب وحيد حامد من أهم الكتاب في مصر والوطن العربي لذلك فإن تقديم هذا العمل للنور أمر ايجابي، لافتا إلى أن الكاتب الصحفي شريف عارفو ، هو صديق عزيز متعدد المواهب، وقدم كتاب ممتع جدا وادعوا كل مثقف أن يقرأ هذا الكتاب .

وأشاد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، بكتاب الكاتب الصحفي شريف عارف قائلا:" الاستاذ شريف عارف من الكتاب المتميزين ويبدع دائما ويختار بعناية ما يتحدث عنه ".

وقال وزير الخارجية الأسبق، إن خروج كتاب " وصايا وحيد حامد" أمر هام لأنه يحمل الكثير من الوقائع لذلك كنت حريص على حضور حفل المناقشة والتعقيب عليه خلال الحفل .

وأكد الكاتب شريف عارف إن كتابه الجديد، يقدم انفرادات لحوارات خاصة أجراها مع الكاتب الراحل الكبير وحيد حامد، على مدى السنوات العشر الأخيرة من حياته، وتم تسجيلها صوتياً على مدى ساعات طويلة.

وقال عارف، إن ما تحدث عنه الكاتب وحيد حامد في هذا الكتاب هي وصايا لمصر والشعب المصري وكيف نحافظ على الوطن مشيرا إلى أن توقعات الكاتب وحيد حامد كانت قراءة للمستقبل . وتابع عارف قائلا:" وحيد حامد توقع وصول جماعات الاسلام السياسي الى الحكم في فيلم طيور الظلام وهذا تحقق بالفعل في المستقبل لذلك فهو من أهم الكتاب في مصر والوطن العربي".

وأشار عارف إلى أن الكتاب ليس سيرة ذاتية ولكن تدقيق في الدرجة الأولى للتاريخ الشفاهي وهذا النوع من التاريخ يتواجد في جميع انحاء العالم ويكون له متحف خاص لذلك اتمنى ان يكون كتاب كتاب " وصايا وحيد حامد"بقوة الاهتمام بالتاريخ الشفاهي في مصر .

وأدارت اللقاء الكاتبة جيهان الغرباوي، وناقش  الكتاب السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعدد من رجال السياسة والأدباء والفنانين. والكتاب من القطع الكبير ويقع في 150 صفحة، يتخلله مجموعة كبيرة من الصور والوثائق بخط يد الكاتب الكبير وحيد حامد.