مستقبل وطن يقدم هدية الرئيس لسائقي شمال سيناء باستبدال سيارات الأجرة القديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز
ADVERTISEMENT
قدم حزب مستقبل وطن، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسائقين الملتزمين بمحافظة شمال سيناء باستبدال سياراتهم الأجرة القديمة، التي تعمل بالبنزين، بسيارات جديدة تعمل بالغاز، وذلك في إظار احتفالات حزب مستقبل وطن بذكرى ثورة 30 يونيو.
وقدم سائقو سيناء الشكر للرئيس السيسي، على تلك الهدية، التي جاءت بعد معاناة من السيارات القديمة التي تعود إلى أكثر من 40 عامًا، مشيرين إلى أن الإجراءات كانت تسير بسهولة ودون أي معوقات.
وقام حزب مستقبل وطن بتنظيم المبادرة من خلال عمل خيمة مكيفة بها شهر عقاري ووحدة مرور، وكل الإجراءات تتم بسهولة، مما أدى لسعادة واضحة على وجه السائين الذي استفادوا من مبادرة الرئيس.
السيارات التي قدمها الرئيس هدية منه لأهالي شمال سيناء، جديدة تعمل بالغاز الطبيعي ليس بها أعطال، وموفرة، وصديقة للبيئة، والمباردة كانت مجانية تمامًا، دون أي مقابل.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،صباح اليوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
وجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله
يوم 30 يونيو سيبقى خالدًا في وجداننا
وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»
وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».
الرئيس السيسي: في ثورة 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول للعالم أنها أكبر من أن تختطف
وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».
ولفت إلى أن روح ثورة الثلاثين من يونيو بما تمثله من تحد وقدرة على قهر المستحيل ذاته، مازالت هي نبراس العمل حتى اليوم، وشعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا في التصدي للتحديات الراهنة، مضيفًا: «بعد أن نجحت الدولة في اجتياز تحديات توهم المتربصون.. بل وتمنوا.. أن تكسرنا وتقضي علينا.. وبئس ما تمنوه».