شق بطنها وفصل رقبتها عن جسمها وحرقها .. والدة رانيا تروي تفاصيل تخلص زوجها منها باكتوبر

واقعة مأساوية شهدتها محافظة الجيزة بمقتل زوجة على يد زوجها وقيامه بحرق جثتها، ودفنها والدة رانيا المجني عليها تروي لـ تحيا مصر تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها زوجها في حق نجلته.

فتقول أم رانيا أن نجلتها تزوجت من بسام منذ 10 سنوات وأنجبت ولد اسمه كريم، وهى وقت الجريمة كانت حامل في الشهر الثاني، وكان زوجها يعمل في عمل المفاتيح والخردوات وغيرها من الأشياء، وهى كانت تعمل معه في بيع المناديل والسبح من أجل الإنفاق على نجلها كريم صاحب الـ 8 سنوات.

وأضافت والدة الضحية:" ده ظالم ومش بيعرف ربنا ده قطعها وقتلها ودفنها، وكانت تتصل بيا تقولى ألحقيني بسام هيقتلني ويموتني،  وكنت بروح لها بعده وأقولها استحملي البيوت كلها كده، كان جوزها أمامنا يعلمها كويس ولكن بعد توصل بيتها يقوم بضربها والتعدي عليها كثيرا".

وأوضحت الأم المكلومة:" يوم 12 يونيو بنتي اتصلت عليا تقولي ألحقيني بسام هيموتني ، ولكن أنا مروحتش ليها تانى ورحتلها تالت يوم، وععندما وصلت للسؤال عليها أخبرني جوزها بأنه ليست موجودة وإنها سابته ومشيت، وكلمت واحد وهربت معاه، ومرة يقولي هى في المنيب ومرة أكتوبر ومرة في الفيوم، وكل ده وهو بيلف معايا وبيكدب عليا".

كشف جريمته

واكدت الأم:" لما هو اتزنق جاب واحد كلمت حد قريبنا وقالتله خلى امي تنساني وتمشي وتبعد عن حياتي وكحدش يجيني تاني، وعرفوا إنه ده مش صوتها، ووشكيت في الموضوع علطول بعد 10 أيام من البحث عنها، أبلغنا الشرطة وقامت بالاتصال بجوزها بسام وسالته فين مراتك قالهم هى شغالة معايا وهتخلص وأجى للقسم، ولكنه قفل تليفونها وهرب، وعالعشا كده تم ضبطه بواسطة تحديد موقعه ، وفي البداية قال نفس الكلام اللى قاله ليا بإنها هرب وحاول تشويه سمعتها".

وأضافت:" الشرطة زنقت عليها وتتبعت خط سيره ورصدته يحمل شوال بداخل بنتي وقام بالذهاب بعيدا عن المنازل بأكتوبروقام بحفر حفرة ووضعها فيها وإحراقها ودفنها بعد ذلك، واعترف بارتكاب جريمته.

خلافات أسرية

وقالت الوالدة:" كانت يوجد دائما في خلافات بينها وبين زوجها بسبب تعديها عليها باستمرار، وإنها كانت غضبانة شهر عندي في البيت ولم رجع ياخدها ههددها بإنه سوف يأخذ ابنها منها وهى روحها في ابنها كريم، وكانت بتقولي متخليهوش ياخدني ابدا، وخليني عندك، ولما يوصل البيت يقوم بالتعدي عليها من جديد، وكان متجوز اتنين قبلها ومخلف بنتين، وهى على ذمته كتب كتابه على بنت عمه في الفيوم بدهب بنتي وحاجتها"

يوم الواقعة

وأكدت:" يوم الواقعة قام بضربها بحديدة على رأسها فقدت الوعي منها ولما استفاقت كلمتني على التليفون ولكن زوجها جاء أثناء المكالمة واخذه منها وقالها بتتصلوا بيهم بتشتكي والله لأموتك وقام بضربها 3 ضربات وفي المرة الرابعة سقتطت، وذلك على حسب كلام ابنها كريم الذي رأى كل شىء وطلب منه الدخول لغرفته ، ولما دخل استكمل جريمته بذبحها من رقبتها وفصلها عن جسدها وطعنها 3 طعنات في صدرها وشق بطنها، ووضعها داخل شوال وحلمها للصحراء وعند حفر الحفرة قبل دفنها أشعل النيران فيها لتشويه معالمها إلا أن كاميرات المراقبة كشفت جريمته".

وطالبت قائلة:" عايز حق بنتي يرجعلي وعايزه يعدموه في ميدان عام، أنا نفسي الحكومة تطلعهولى كنت قطعته بإيديا زي اللى عمله فيها ده، يعني هى مصعبتش عليه وكانت شقيانه معاه وبتجري وراه في السجون وتحوش وتروح ليه، وتشتغل وشايله ابنها على كتفها دايما واتبهدلت مرتحتش ابدا وهى جزائها أيه أنا عايزه حقي بنتي بس، علشان الناس تاخد موعظة ويحرموا يجوزوا بناتهم لحد غريب وحسبي الله ونعم الوكيل"