عضو أمناء الحوار الوطني: نهدف لخدمة الوطن الكبير.. و"الفضفضة مش عيب".. فيديو

قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو يدور بين أناس يرون رؤى مختلفة، والاختلاف في الرؤى السياسية ليس عيبا، خاصة أن هناك دستور يجمع الجميع تحت منصة واحدة في النهاية.

وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، وينقلها تحيا مصر، أن الجميع هدفه من الحوار الوطني العمل على خدمة الوطن الكبير، متمنيا أن يصل إلى أكبر قدر ممكن من التوافق الوطني بين القوى السياسية المختلفة والقوى الاجتماعية، والعمل على استعادة التحالف الذي قاد ثورة 30 يونيو.

وهنأ عضو مجلس الشيوخ المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو، قائلا إنه إذا تمكن الحوار الوطني من استعادة الروح التي سادت مصر في 30 يونيو والتي تمكنت من إعادة الهوية الوطنية لمصر، وحشد أكبر قوى سياسية واجتماعية، حيث إن مصر كلها تقريبا كانت متواجدة سوى الجماعات الضلالية والمتطرفة.

وتابع أن مصر أمام مرحلة تحتاج فيها كل الكفاءات والخبرات الموجودة فيها في كل الاتجاهات السياسية طالما أن الجميع ارتضوا العمل تحت مظلة القانون والدستور والدولة المدنية.

وواصل أن يكون هناك نوع من "الفضفضة" في الحوار الوطني ليس عيبًا هذا أمر جيد، ولكن الخطأ أن يقتصر الحوار على "الفضفضة" فقط، حيث إن الهدف التشاور والحديث بين كافة القوى السياسية، وفي النهاية يجب الوصول إلى خلاصات من خلال الحديث بين القوى السياسية في المجتمع سواء هي قوى سياسية أو اجتماعية.

عماد الدين حسين: الحوار الوطني يهدف تقديم خريطة الطريق للفترة المقبلة 

واستكمل أن الحوار الوطني يٌفترض أن يقدم خريطة الطريق لمصر في الفترة المقبلة، "مش هنقعد نناقش قضية الزيادة السكانية" على الرغم من أنها قضية في غاية الأهمية، ولكن يجب أن يكون هناك تصور للفترة المقبلة، هذه القضية وغيرها من القضايا لديها مجالها لجان محددة للتنمية، ولكن الحوار الوطني يتحدث عن مؤثرات خارطة طريق للوطن، وشكل الدولة خلال الفترة المقبلة، والمشهد الاقتصادي والسياسي والرؤى العامة، ومن ثم بعد ذلك يمكن النظر في اللجان الفرعية والخبراء الفرعيين والتحدث في كل تلك القضايا بشكل مفصل.

وأوضح أن الأزمة الاقتصادية أحد أهم المهام الأساسية المطروحة على جدول الحوار الوطني، والتي صُدم بها الوطن بسبب التضخم المستورد، وأزمة كورونا، والأزمة الروسية الاقتصادية والتي أثرت على العالم كله، متابعا أنه بعدما كنا نتهيأ لجني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي جاء تلك الأزمات وعملت مشكلة في العالم كله تأثرت مصر بها تأثر كبير خاصة فيما يتعلق بأسعار الحبوب وارتفاع أسعار البترول والمواد الخام.