النائبة ولاء التمامي: القمة المصرية-السعودية رسالة لقوى كثيرة بوجود تفاهم وتنسيق تام وشراكة استراتيجية بين البلدين
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب، إن استمرار التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية، ضمانة للأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الاضطرابات، وحالة القلق العالمي، بسبب محورية دور البلدين.
النائبة ولاء التمامي: القمة المصرية-السعودية رسالة لقوى كثيرة بوجود تفاهم وتنسيق تام وشراكة استراتيجية بين البلدين
وأوضحت التمامي ،في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن القمة المصرية السعودية، جاءت في توقيتها المناسب تماما، وقبل قمة عربية مرتقبة مع الرئيس الأمريكي بايدن، منتصف الشهر المقبل. بما يسمح بترتيب الأوراق العربية في مواجهة الإدارة الأمريكية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن لقاء الرئيس السيسي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سيسهم بشكل كبير فى الارتقاء بالتعاون وتعزيز التضامن العربي والإقليمي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف القضايا والتحديات، علاوة على تفعيل منظومة العمل والتعاون العربي المشترك.
مشددة على أن زيارة بن سلمان لمصر، تاريخية وحققت أهدافها في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين مصر والمملكة العربية السعودية، كما أرسلت رسالة واضحة لقوى كثيرة، أن البلدين الكبيرين في المنطقة، على وفاق تام وبينهما علاقات متينة وشراكة استراتيجية.
واختتمت، بالإشارة الى الدور التاريخي والحضاري العظيم للدولتين، وما يتحملانه من مسؤولية مشتركة تجاه كافة القضايا العربية.
الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع السعودية
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
وصرح “السفير بسام راضى” ، المتحدث الرسمي باسم “رئاسة الجمهورية ”، بأن الرئيس رحب بالأمير محمد بن سلمان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية.
كما أكد الرئيس الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع شقيقيه الملك ولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.