عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زوج في محكمة لأسرة: طليقتي حرماني من عيالي وبهدلتني في المحاكم

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«أنا مسافر وبشتغل ومتبهدل علشانها وهى كل اللى بتعمله بتغضب بس».. تلك الكلمات قالها أحمد مناع وهو يحكى عن مأساته مع زوجته وألتقاه تحيا مصر ليشكف لنا تلك المشاكل.

فيقول أحمد مناع، صاحب الـ 41 عاماً:" أنا محاسب وإتزوجت سنة 2009 واتطلقت سنة 2017، وخلال فكرة الزواج يوجد خلافات بسيطة التى تكون بين المتزوجين، وأنا أعمل في دولة السودان، وأقيم هناك 8 شهور، وبنزل مصر 4 شهور في السنة بس، ومراتى موظفة في مدرسة إبتدائية بجانب منزل عائلتها، وأنا أثناء سفري بتعيش عند أمها، ورفضت إنها تنقل شغلها وتعمل بجانب بيتنا الجديد".

ويضيف مناع: "لما خلفنا 3 أطفال قدمت زوجتي لهم في مدرسة قريبة من بيت ولداتها، وكانت في الـ 4 شهور اللى بجيهم مصر، تروح تعيش عند أمها بحجة إنها غضبانه، وحتى لما يكون مفيش غضب منها برضو تروح تقعد عند أمها علشان شغلها، وهة لما كانت تسافر معايا للسودان متقعدش معى غير 10 أيام وتنزل مصر بسبب نقص الخدمات وصعوبة الحياة في السودان على حد قولها".

ويسترسل أحمد:" وأنا في السودان اتعرفت على عائلة سورية وعرضوا فكرة الزواج منهم بالسودان ولم يطلبوا منى أى فلوس ولا حتى أثاث فأنا أعيش في حياة رديئة منزلية لا تصلح لحياة الأشخاص، والمدام عرفت منى أنى تزوجت السورية وفضلت على ذمتى 4 شهور فقط، وطلبت منى إنى اشترى ليها شقة عند أمها وهى ستوافق بزواجها ولكنى رفضت شراء شقة لها، وراحت عند ولدتها وروحت علشان أصالحها".

وتعجب مناع، من رد فعل زوجته على زواجه الثاني قائلا:" بدأت الاهتمام بي وتنزيل صورنا على الفيس، وسافرنا مصيف وغيرنا الجو وأحببت ذلك التغير، ولكن بعد رجوعنا من المصيف، طلبت الطلاق ورفضت، راحت خرجت من البيت ومن وقتها لم أراها ولم أرى أبنائي مرة أخرى".

ويقول أحمد:" أنا اتعجبت من موقفها، وخروجها لبيت أهلها، وروحت أصالحها، وهى كانت بتميل لرجوع البيت ولكن بعد كده اتفاجئت بقضية تبديد معموله ليا، رفضت إنى انفذ أى طلبات، كانت طلبتها علشان ترجع البيت ,وأهلى كمان هما اللى شجعونى على كده".

ويضيف أحمد:" كنا بنتخانق وكانت بتروح تقول لأهلها وكانوا بيخلوها تسيب البيت وتغضب وأنا كنت مش طايق، لحد ما وصل بينا خناقة في عام 2013، واتخناقنا وشتمتها شتيمة وحشة وهى ردت إنها هتبهدلنى في المحاكم، وراحت سابت البيت، وبعد كده أهلى اقنعونى أروح أصالحها وروحت صالحتها، وقتها أكتشتفت إنها كانت عامليلى محضر تبديد عفش، وقضية طلاق للضرر، وهنا أهلى اتضايقوا منها إنها عملت كده وقالولى مكناش عبرناكى  لو كنا نعرف إنك عاملة كده".

ويذكر أحمد:" اتهمتنى بإنى سرقت الذهب بتاعها، وعمل محضر بذلك، وقولتلها تعالى خدى العفش بتاعك، والذهب بتاعها خدته وهى ماشية وباعت الذهب كله اصلا وأنا مسافر السودان، وكسبت كل القضايا دى، وأنا لحد دلوقتي مشفتيش ولادي".

تابع موقع تحيا مصر علي