النائبة كاميليا صبحي تتحدث لـ تحيا مصر عن مقترحها الخاص بإصدار ميثاق التعليم

قالت الدكتورة كامليا صبحي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاقتراح الخاص بها حول إصدار ميثاق التعليم"، ليس قانونا ولا يناقش قضايا محددة تفصيلية ومشكلات تفصيلية لكنه أقرب إلي السياسات العامة.

تحيا مصر 

إصدار ميثاق التعليم

 

وأضافت صبحي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: عند عرض الاقتراح بدأت باستعراض المواد الخاصة بالتعليم في الدستور، وتم مناقشتها، لافتة إلي أننا لابد أن نفكر في ما بعد هذه المواد، فنحن علي مشارف الجمهورية الجديدة.

 

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قامت بعمل استثمار ضخم جدا في مجال التعليم في السنوات الماضية، متسائلة: ما هي الرؤية التي تنشدها الدولة المصرية في قطاع التعليم خلال المرحلة القادمة؟

وأشارت صبحي، إلي أن هذا الميثاق بالمواد التي تم طرحها من الممكن أن يكون نواة لحوار حول التعليم في إطار الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعد جزء مهم في بناء الإنسان، كما أنه  يعد جزء مهم في التطور الطبيعي لهذا المجتمع والذي نطمح أن يكون عليه في السنوات المقبلة.

 

التعليم أصبح قضية متعددة الأطراف

وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدستور يؤكد دائما علي دور الدولة وما تكفله للتعليم،  مؤكدة أن التعليم أصبح قضية متعددة الأطراف، حيث أصبح يوجد العديد من الأطراف قادرين علي العطاء في مجال التعليم، كما أن وجود علاقات أفقية بين الجهات وبعضها من المشاركين في عملية التعليم يساهم في تحقيق استفادة قصوي.

 

واستكملت صبحي: المجتمع بالكامل مسئول عن التعليم وتطوير الرؤية الخاصة به، لافتة أنه من ضمن مواد الميثاق أن الطالب يعلم جيدا مسئوليته من خلال دوره كمتلقي لهذا التعليم، فضلا عن معرفة دور أولياء الأمور في عملية التعليم وكذلك المجتمع المدني.

و أضافت: جاء من ضمن التوصيات المقترح أن يتم عمل سلسلة من الحوار مع كل الأطراف المعينة بالتعليم، فلا يقتصر الدور علي المؤسسات الخاصة بالتعليم ولكن يشمل مشاركة المجتمع المدني و أولياء الأمور فضلا عن مشاركة الطالب والاستماع لرأيه، بحيث يكون حوار مجتمعي حقيقي نسطتيع من خلال تطوير الأفكار، مضيفة: مش عايزين نسد الفراغات اللي موجودة في السفينة اللي كلنا عليها وطالعين بيها للتعليم لكن عايزين نوجه هذه السفينة للوصول للبر الآخر".

وتابعت عضو مجلس الشيوخ: نحن لا  نريد محاربة الأمية فقط ولكن نحارب الجهل لأنه أشد وطأة من الأمية، لافتة أن الجهل يلزمه وعي، وهذا الوعي لا يمكنه أن ينمو إلا من خلال التعليم ومن خلال وعي المجتمع بالقضايا المتعلقة بالتعليم.