«مكتسبات التنمية التاريخية وحديث المصارحة» .. الرئيس السيسي يواصل صولات وجولات تعزيز مقدرات الدولة المصرية

مشروعات الإنتاج الحيواني تعزز الأمن الاستراتيجي في الغذاء وتطمئن المواطن المصري على المستقبل 

فرحة عارمة بين أوساط الشعب المصري لتأجيل زيادة أسعار الكهرباء وسط تصريحات رئاسية لدعم المواطن

مكاشفة وشفافية الرئيس في رصد الواقع المصري "روشتة حقيقية" لمواجهة التحديات والعبور نحو الجمهورية الجديدة 

"جهود مكثفة وتصريحات تاريخية وقرارات تليق بانطلاق الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة"، هي نتاج الحضور الرئاسي لمشروعات الإنتاج الحيواني، والألبان بالمنوفية الاثنين، حيث واصل الرئيس عبدالفتاح السيسي رسم خريطة التنمية التي تقود البلاد إلى مزيد من تحقيق النجاحات المشهودة.

 

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، مجموعة من أهم التصريحات والقرارات ودلالاتها السياسية والتنموية، والتي يأتي في مقدمتها الإعلان عن تأجيل زيادة أسعار الكهرباء، بخلاف المكاشفة المتعلقة بأحوالنا الاقتصادية، والجهود الجبارة من أجل التغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي.

الحرص الرئاسي على أحوال المواطنين وتقديم الدعم المستمر 

يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المواطن المصري وأحواله، لذا فقد أعلن اليوم عن تأجيل زيادة أسعار الكهرباء، مع الكشف المفصل عن التكلفة التي تتحملها الدولة من أجل دعم المواطن المصري وتلبية احتياجاته، حيث قال: «عاوز أقول للمصريين خلوا بالكم المفروض الأسعار في مصر تبقى أكتر من كده بكتير، وبقول ده للمصريين علشان يعرفوا أن الواقع اللى عندنا ده أقصى حاجة ممكن نعملها لضبط والسيطرة على الأسعار».

وتتواصل التوجيهات الرئاسية إلى وزراء الحكومة، بالمضي قدما في إجراءات الإصلاح الاقتصادي من جهة، دون أن يتخلى الرئيس والقائد عن كل مايدعم مظلة الحماية الاجتماعية، وزيادة الرواتب والمعاشات ودعم الفلاحين والمزارعين والشباب والسيدات، كنهج مستمر ومتواصل من رئيس الدولة المصرية.

 

أظهر الرئيس السيسي حرصا على المواطن المصري، رغم اشتداد المتغيرات العالمية، موضحا بشكل تفصيلي: برنامج الكهرباء لتالت مرة نأجله مع أن تكلفة إنتاج الكهرباء زادت والغاز اللى بيستخدم في الكهرباء زاد.. الهدف من النقاش أن كان الأول 5 دولارات للوحدة دلوقتى بنتكلم في 21 دولار، وكانت أقل من تكلفتها بتتباع للناس طيب لما بقت 214 دولار تساوى كام؟».

إجراءات كبيرة للحفاظ على معدلات النمو الشامل بالدولة المصرية

لاتتوقف الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إحداث التطوير المستمر والمستدام لكافة مقدرات التنمية، واليوم، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الإجراءات الكبيرة التي نفذتها الدولة خاصة خلال السبع سنوات الماضية، ساهمت في الحافظ على معدلات نمو الثروة الحيوانية، وهو الأمر الذي يبرهن عليه حالة التوافر الكامل في كل مايحتاجه المواطن للمعيشة وتحقيق الاكتفاء الغذائي له ولأسرته.

وجاء ضمن أهم الرسائل التي تطرق إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في رفع معدلات نمو عدد من المشروعات الحيوانية، مؤكدا على أن القطاع الخاص يمتلك إمكانيات عمل أفضل بكثير من القطاع الحكومي، وذلك قبل أن يوجه بأحد أهم قرارات اليوم للمحافظين بتطوير الشكل الحضاري لأسواق المواشي على مستوى الجمهورية، وهي التوجيهات المستمرة التي كان لها انعكاسها الواضح على الأسعار في مصر والتي أصبحت بما لايدع مجالا للشلك أقل بكثير من نظيرتها الأوروبية.

العبور بالبلاد إلى بر الأمان خلال سياق عالمي متأزم

أثبت الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه منقذ الدولة المصرية في العام 2014، حينما عبر بالبلاد من لهيب الإرهاب وتهديدات التمزق والتفتت للدولة بسبب التهديدات الإرهابية، ويواصل الرئيس السيسي تأدية الدور نفسه الآن، حيث يعبر الرئيس بالدولة المصرية إلى عصر الجمهورية الجديدة، وسط عواصف الوباء العالمي واحتدام الصراعات العسكرية في أوروبا.

 

وقد أعاد الرئيس السيسي التذكير بعظم المسؤولية الملقاه على عاتقه اليوم، حيث قال: أوعوا تكونوا فاكرين إني بقول استقرار عشاني، لا والله، أنا بحلف بالله والله العظيم لما بتكلم على حالة رضا مجتمعي وحالة استقرار ما بستهدف منها حفظ النظام أو حفظ الرئيس يعني، لا والله العظيم وربنا المطلع.. لا أنا بتكلم على حياة الـ100 مليون.

ويبرع الرئيس السيسي على الدوام في الرد على كافة نغمات التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، بشكل عملي، حيث يمضي دوما نحو الرد العملي بتعزيز مقدرات التنمية، فجاء اليوم بحضوره الطاغي وسط أحد المشروعات الكبرى الواعدة، التي تهدف للتحسين الوراثي للسلالات المصرية «لحومها وألبانها»، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمجمع 5 آلاف رأس حلاب وطاقة إنتاجية تبلغ 5ر1 طن لحوم حية دورة ونحو 3 آلاف رأس تسمين على مساحة ألف فدان.

يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي بحالة من التجرد التام لتحقيق صالح الوطن والمواطن، ويتولى المسؤولة التاريخية عن حياة مايزيد عن 100 مليون مصري، ولايتوقف عن إحراز التقدم في كافة الملفات والقضايا التنموية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية، وهي الإنجازات التي تكفل للبلاد العبور السريع والسلس إلى الجمهورية الجديدة.