النائب محمد عبدالعزيز لـ تحيا مصر: صورة الرئيس السيسى وحمدين صباحى مقدمة مبشرة لحوار وطنى حقيقى
ADVERTISEMENT
علق النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،عضو لجنة العفو الرئاسى، علي الصورة الأشهر لإفطار الأسرة المصرية ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، قائلا: رأيتها بأن المعارضة الوطنية جزء من المشهد ومهم جدا أن يدرك الجميع أن يكون هناك خلاف فى الرأى ولم يطلب أحد من حمدين صباحى أن يغير مبادءه وأهدافه وآراءه التى أبداها طوال الفترات الماضية، حتى بعد لقاء الأرسرة المصرية ويتبنى آراء نقدية وهذا حقه.
صورة الرئيس السيسى وحمدين صباحى
و أضاف عبدالعزيز: يبقى أن هناك تقدير متبادل بين الرئيس السيسى والمعارضة وهذا أمر مطلوب وصحى للغاية وأن هناك رأى ورأى أخر والرئيس السيسى قال ذلك بأن الخلاف فى الرأى لا يفسد فى الرأى قضية، ودولة 30يونيو تتسع لكل الآراء ولا يمكن أن يكون هناك حوار وطنى دون الإحتفاظ بحق الجميع فى إبداء الرأى والتعبير بكل حرية، ومن خلال ذلك سنصل إلى مساحات مشتركة وهو أمر صحى لبناء أى ديمقراطية، ومن ثم صورة الرئيس السيسى وحمدين صباحى هى مقدمة للحوار الوطنى وأن هناك أغلبية وهناك معارضة وتقدير متبادل بين الرئيس والمعارضة.
الحوار الوطنى
وتابع: الحديث عن الحوار الوطنى فى كلمة الرئيس السيسى فى إفطار الأسرة المصرية، جاءا مقترن بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى..وبالتالى لجنة العفو الرئاسى جزء من الحوار الوطنى، ولا ينبغى أن نكون أمام شروط مسبقة لأى حوار سياسى، وأرى أن كل طرف من حقه أن يطرح ما يشاء على طاولة الحوار ومن ثم الوصول إلى مساحة مشتركة لجميع الأطراف المشاركة فى العملية الحوارية، ومن حق المعارضة أن تتبنى وجهات نظر وتطرحها فى العلن ويجرى النقاش عليها.
و استكمل: إذا كانت رؤى المعارضة متعلق بإجراءات أكثر جدية بمعنى الحديث عن طريقة إدارة الحوار فمن الضرورى أن نتعاون ونجتهد سويا بشأنه، و أرى أن جزء كبير من الإجراءات التى أعلنت بشأن إدارة الحوار تلبى كل الأفكار التى طرحت بداية من منسق الحوار هو شخصية تقود نقابة الرأى وهو د. ضياء رشوان، ومن ثم سنكون أمام تقدير لكل الآراء، وأيضا مجلس أمناء سيضم جميع الأطراف وهنا نضمن الموضوعية فى طرح كل الآراء .