عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طردني بقميص النوم فى نص الليل.. عفاف لمحكمة الأسرة: جوزي مدمن وبلطجي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«طردني في نص الليل بقميش النوم، علشان رفضت يشرب مخدرات وحشيش مع أصحابه جوا البيت.. تلك هى كانت كلمات عفاف لـ تحيا مصر بعد لقائه داخل محكمة الأسرة بزنانيري، وقيامها برفع دعوى خلع ضد زوجها.

فتقول عفاف:" اتجوزت من 7 شهور، وبدلا من عمل أسرة والعيش باستقرار، تحولت حياتي لجحيم بسبب جوزي، وأصدقاء السوء من حوله، يسهرون حتى الصباح داخل منزلي يتعاطون المواد المخدرة والحشيش ويتحول لغرزة يملأها الدخان في كل مكان، ولا أحد يستطيع أن يقول له لا تفعل ذلك".

طردني بقميص النوم

تضيف الزوجة العشرينية قائلة:" رفعت قضية خلع عليه بعد 7 شهور جواز بس، بسبب أفعاله السابقة وعلشان اعترضت على اللى بيحصل فى بيتي من أفعال لا يرضى عنها أى زوج محترم، وأخبرته بطرد أصدقاء السوء من منزلي، إلا إنه بدلا من أن يفعل ذلك قام بطردي بقميص النوم في الشارع فى منتصف الليل وحيدة لا أدري أين أذهب بملابسي تلك".

بدموع منهمرة تقول الشابة:" أنا استحملته كتير وفضلت ساكته على تناوله المخدرات واصطحابه كل يوم أصحابه إلى نصف الليل والمنزل أصبح غرزة مليئة بالدخان وعندما رفضت الوضع وأصريت على خروج أًصحابها من المنزل، كان موقفه بأنه طردني أمام أصحابه بقميص النوم، ولم يكتفي بذلك بل ضربني وشتمني وهو يخرجني خارج المنزل وكان يعتقد بأنني سأظل باقية في جراج العمارة أو أقيم عند جاراتي بتلك الملابس".

وتكمل الشابة المنكسرة:" دقيت الباب على جاراتي الساعة واحدة بالليل وأخذت منها عباية سوداء وطرحة ولا أعلم كيف سأرجع لها تلك الملابس بعد أن أخذتها، كل ما يهمني هوستر جسدي عن أعين الناس، فصوت زوجي أزعج الجيران وايقظ سكان العمارة جميعهم بعد تلك الفضيحة الذى فعلها زوجي لي وأنا لم اتجاوز من العمر 23 عاما".

تتذكر الفتاة العشرينية المنتظرة بمحكمة زنانيرى وتقول:" زواجي لم  يدوم إلا سبعة أشهر فقط ثم خلعت زوجي، ورفعت عليه قضية تبديد لعدم السماح لي بأخذ مصوغاتها أو متعلقاتها وملابسها وعفشها وحتى الان التي مازلت جميعها في منزل الزوجية، وهى تقيم في بيت عائلته".

وتقول تلك الشابة:"  زوجي ده شخص بلطجي ويمتلك ورشة ميكانيكا، وكنت أسكن معه في شقته بدار السلام، وأهلي يسكنون بعيدة عني، وهو استغل ده وقام بطردي لعلمه بأنني لن أغادر العمارة بتلك الملابس ولا امتلك مال أو حتى شئ يمكن بيعه للحصول على المال للعودة لأهلي".

وتردد الزوجة العشرينية:" الناس الغريبة كانوا أحن عليا من زوجى، وركبت ثلاث وسائل مواصلات بالليل في تلك الساعة خائفة من نظرات الناس إليها، ولكنها فؤجئت بأن سواق الاتوبيس لم يأخذ مني شئ عندما علم أنني لا أمتلك فلوس ولم أدفع فلوس إلا لسائق التوكتوك الذى وصلني إلى بيت أهلي".

وعود كاذبة بالتوقف عن إدمان

وتتعجب الشابة من حالها قائلة:"  كيف نسيت أن أخذ مال من جارتها ليساعدني على الركوب والوصول إلى أهلي، ولكنها بمجرد ما حدث كل ما فكرت فيه هو كيف الخروج من مسكن الزوجية الذى سبب لي تلك الفضيحة، وندمت على الزواج بذلك الشخص وفيى البداية مكنتش أعرفه تقدم لأهلي عن طريق صديقتي التى أشارت لي بأنه معجب بي لإنه شاهدني مرتين ولذلك تقدم للزواج مني ووافق والداي على ذلك الزواج".

وشعرت الشابة بالأسى لحالها عندما علمت بأنه شخص مدمن ورغم ذلك حاولت إخفاء الأمر عن أهلها، وتحملت ذلك واصطحابه كل يوم أصحابه إلى منزل الزوجية، وقد حاولت رفض ذلك بالكلام بينه وبينها ووعدها بأنه سيتوقف عن إدمان المخدرات ولكن كان يكذب في كل مرة فقط ويعود يفعل الذي تعود عليه حتى طردها من منزلها بقميص النوم واتجهت لرفع دعوى خلع ضده للخلاص من ذلك العذاب.

تابع موقع تحيا مصر علي