شريف إكرامي معلقًا على هزيمة مصر أمام إثيوبيا: من مقومات الفشل إتباع نفس الأسلوب
ADVERTISEMENT
حرص شريف إكرامي حارس مرمى فريق بيراميدز، على التعليق على هزيمة منتخب مصر بهدفين نظيفين، على يد نظيره الإثيوبي، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس في إطار دور المجموعات من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
ونشر إكرامي، منشور عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كاتبًا: "قرأت الكثير من الآراء و التعليقات بعد خسارة المنتخب امس..ثم خطر ببالي.. أليست هذه نفس الآراء وكأن الزمن يعيد نفسه كل فتره؟ أليس هذا ما سمعناه بعد غانا ٢٠١٤ و الجابون ٢٠١٧ ومصر ٢٠١٩؟ .
وأضاف "١٢ عام علي آخر إنجاز للجيل الذهبي للمنتخب الذي بالمناسبه لم يتأهل لكاس العالم وقتها!!
وواصل:"من مقومات الفشل إتباع نفس الأسلوب في كل مره و انتظار نتائج مختلفه،بعد أي إخفاق أو خساره نسمع نفس المبررات ونضع نفس الحلول".
والمقترحات وتمر السنين نفس السيناريو يُعاد لكن الأبطال مختلفين والنتيجة واحدة، إبداع في النقد، إفلاس في الحلول،وكأن الحال سيتغير بمدرب مكان آخر أو جيل مكان جيل..
واستطرد قائلاً: "نحدد الاهداف و نخطط عكسها، يتولى المناصب من يستطع الوصول إليها و ليس من يستحقها، ندور في نفس الفلك منذ سنوات،عند الإخفاق نبحث عن كبش الفداء المناسب للتهرب دائماً من المسئولية ثم نبدأ سيناريو فشل جديد..قولاً عادلاً مستوي الكره المصريه بكل عناصرها يتناسب تماماً مع مستوي ادارتها.
هزيمة المنتخب من إثيوبيا
نظرتنا دائماً تحت أقدامنا نبحث دائماً عن الأهداف السريعه..السعي وراء النجاح قصير الأجل حتى لا يُنسب الفضل لمن بعدي..مسكنات يتعاطاها مريض سيلقي حتفه لا محاله..فكر إداري مترسخ منذ عقود..ربما نجح قديماً في ظروف و مع عقليات أخرى ..لكن الاصرار عليه مع التطور الحالي فهو انتحار رياضي..
التغيير لن يحدث إلا بحلول جذرية تعيد هيكله المنظومة باكملها..تغيير شامل في الفكر أولاً..لن نبتكر أو نخترع فالعالم مليء بتجارب مشابهه ناجحة..كره القدم في العالم أصبحت علم يُبني عليه صناعة واستثمار،ليست شعارات وأناشيد و توازنات وفهلوه و مجاملات..الكل مسئول و الكل مُلام..
وأتم"استعدوا لسماع نفس الاقتراحات القديمة من جديد،اقتراحات ستقودنا للخلف أكثر و بسرعة أكبر فنحن نشأنا في مجتمع يخشى التغيير و يهابه..تربينا علي ثقافة من فات قديمه تأهل.