منتدى السياسات العامة بالتنسيقية يناقش الملفات المقترحة للحوار الوطني
ADVERTISEMENT
عقد منتدى السياسات العامة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس اجتماعا بمقر التنسيقية، لبحث عدد من الموضوعات الهامة المطروحة من الأعضاء للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه السيد رئيس الجمهورية، مكلفا الأكاديمية الوطنية للتدريب بإدارته.
ودار خلال الاجتماع حوار موسع بين أعضاء المنتدى حول هذه الموضوعات والتي من أهمها تعزيز المشاركة السياسية، والأمن المائي لمصر، وملف العلاقات الخارجية، وعدد من الملفات الهامة التي سيطرحها أعضاء التنسيقية خلال الحوار الوطني.
واتفق الحضور على الصيغة النهائية لهذه الملفات استعدادا لعرضها على باقي أعضاء التنسيقية، ثم تجهيزها للحوار الوطني المزمع بدء أعماله في القريب العاجل.
حضر الاجتماع إبراهيم رمضان، المنسق العام للمنتدى، وكلا من ماجد طلعت، ومحمد غنيم، وأمين بدر ومحمد الصعيدي وأحمد عمرو وإيرينى ملاك وعماد غنيم وجميله ذكى، أعضاء المنتدى، ومن أمانة سر المنتديات نيفين اسكندر.
شارك عدداً من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فاعليات "منحة ناصر" للقيادة، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة شباب من قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا.
حضر الفاعلية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ولفيف من الشخصيات العامة في كل المجالات.
ورحب الوزير بوفد التنسيقية المشارك في افتتاح برنامج "منحة ناصر " للقيادة الدولية.
"التنسيقية" تشارك في فاعليات برنامج "منحة ناصر" للقيادة الدولية
ضم وفد التنسيقية عدداً من النواب : أكمل نجاتي، مي كرم، ، نشوى الشريف، محمد عمارة .
شارك من أعضاء التنسيقية، مؤمن سيد، حسام الدين محمود ، حسن ضوه، أحمد موسى، حسام رأفت، رشيدة دعبس، زوسر تيتو، ومريم النجدي.
كانت قد شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فاعليات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، بانعقاد الجلسة الحوارية السابعة من جلسات المؤتمر تحت عنوان "رواد الأعمال المصريين في الخارج والأفارقة وتحقيق التنمية المستدامة"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وعدد من الخبراء المصريين بالخارج والأجانب.
وقال حسام الدين محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر لها تجربة رائدة في مجال شباب الأعمال، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال مؤتمر شباب العالم عام 2018، بإنشاء مركزا إقليميا لدعم الشباب رواد الأعمال، وتابع: "أكبر التحديات التي تواجه رواد الأعمال في القارة هي مسألة التمويل، فنحو 45% من رواد الأعمال يتحدثون عن صعوبة الحصول على التمويل، وصولا إلى مسألة التدريب"، وأشار إلى وجود أفكار كبيرة لحل هذه التحديات، لكن تحتاج لتكاتف الجميع.
وأضاف عضو التنسيقية أنه لا بد من حدوث انتقال واسع وكبير لريادة الأعمال من كونها نشاط مجتمعي إلى كونها جزء من الاقتصاد الأفريقي وتنميتها، وكذلك لابد من دعم الحكومات للمشروعات الناشئة ورواد الأعمال، بجانب تدريب الكثير من الشباب لخلق أجيال متعاقبة، ووجود منهج تربوي بالتعلم في أفريقيا والحد من البيروقراطية التي تواجهها شركات الناشئة، مؤكدا أن أفريقيا يمكنها أن تكون جزءا رئيسيا في الاقتصاد العالمي من خلال أفكار شبابها الرواد.