الشوربجي: لا نمانع تعيين صحفيين جدد لكن لدينا 400 صحفي حاليا

قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن صحافة الخبر أصبحت لا تصلح في الصحف الورقية المطبوعة حاليا ويجب التركيز على المقال والتحقيق والتحليل الصحفي،  مشيرًا إلى أن كل المؤسسات الصحفية القومية أصبح لديها بوابات إلكترونية تمشيا مع التطور التكنولوجي.

تحيا مصر

وأوضح "الشوربجي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، تقديم الصحفي أحمد الطاهري، أن الهيئة الوطنية للصحافة تطلق تطبيقا إخباريا يضم كل الإصدارات الصحفية القومية والحزبية والخاصة في 30 يونيو القادم.

وقال إن الهيئة الوطنية للصحافة لا تتدخل أبدا في المحتوى الصحفي لأنه ملك واختصاص رئيس التحرير، لافتًا إلى أن المحتوي الصحفي الذي تقدمه المؤسسات الصحفية القومية جيد ولكننا دائما نحتاج إلى الأفضل.

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن توزيع الصحف المسائية كان غير مرض ومحدود لذلك قررنا إيقاف الطباعة وتحويلها إلى مواقع إلكترونية، لافتًا إلى أنه لا زيادة في أسعار الصحف على الرغم من  زيادة أسعار الورق عالميا، كما أن التكلفة الحقيقة لطباعة الجريدة 12 جنيها وتباع بثلاثة جنيهات فقط لكي تصل الرسالة الصحفية لأكثر عدد من المواطنين.

وحول تعيينات الصحفيين الجدد، قال المهندس عبد الصادق الشوربجي: "نحن ليسوا ضد تعين صحفيين جدد ولكن المؤسسات الصحفية القومية بها 4000 صحفي حاليا".

وأوضح أن الهيئة القومية للصحافة تعقد اجتماع كل ثلاث شهرا مع مجالس إدارات المؤسسات الصحفية من أجل المتابعة والتقييم.

إنشاء ناد رياضي لمؤسسة الأهرام

ولفت إلى أنه تمت الموافقة على إنشاء ناد رياضي لمؤسسة الأهرام الصحفية بعد إعادة تخصيص الأرض لهم وحل المشكلة مع الحكومة، وأول مشروع استثماري هو نادى الأهرام وقريبا سنعلن عن العديد من المشروعات الاستثمارية للمؤسسات القومية الأخرى.

وأوضح أن الهيئة الوطنية للصحافة تبحث دائما عن أوجه أخرى للاستثمار للحفاظ على الصحافة، مشيرًا إلى أن استثمار الأصول الثابتة للمؤسسات القومية هدفه سد فجوة الدعم الحكومي لها.

وتحدث عن دور الصحافة القومية في الحوار الوطني، قائلًا: الصحافة القومية لها دور كبير في إنجاح الحوار الوطني، وجماعة الإخوان الإرهابية هي من تروج الإشاعات حول الهيئة الوطنية للصحافة، والإشاعات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية تعطينا إصرارا وتحدى أكثر للاستمرار في حطط الاصلاح.