مرصد الأزهر: مسيرة الأعلام دليل على وجود أطراف صهيونية تسعى لاشتعال الأوضاع بالأراضي المحتلة
ADVERTISEMENT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، متابعته عن كثب مسيرة الأعلام الصهيونية، التي انطلقت وسط ترديد لشعارات وهتافات عنصرية بحق الفلسطينيين، ودعوات إلى هدم المسجد الأقصى، وبناء ما يسمى "الهيكل الثالث" المزعوم وإغلاق محيط باب العامود والبلدة القديمة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات قوية بين أبناء الشعب الفلسطيني والمستوطنين الصهاينة، واعتداءات متواصلة من جانب عصابات المستوطنين في ربوع دولة فلسطين المحتلة، في ظل تعنت حكومة الاحتلال لعدم إلغاء مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها من باب العامود وأزقة القدس القديمة المحتلة وصولًا إلى باحة "حائط البراق" الإسلامي.
جدير بالذكر أن هذه المسيرة تتزامن مع يوم القدس الصهيوني؛ حيث يشارك به رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق وعضو الكنيست إيتمار بن جبير، المسؤول عن إشعال فتيل الأزمة في العام الماضي.
وحذر مرصد الأزهر في وقت سابق من مغبة هذه الاستفزازات المتواصلة والمدعومة من الكيان المحتل، والتي لن تقود إلا إلى اشتعال الأوضاع وتأزمها، وهو على ما يبدو ما تسعى إليه الأطراف المتورطة في اشتعال الأحداث وتدهورها.
مرصد الأزهر: القوات المسلحة قادرة على قطع أي يد تمتد إلى أبناء الوطن ومقدراته
وكان قد ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف العمليات العسكرية الأخيرة، والتي أسفرت عن مقتل عدد (10) أفراد من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ردًا على العملية الإرهابية التي نفذتها عناصر تكفيرية غرب سيناء، وفق ما أعلنه المتحدث العسكري.
ومرصد الأزهر إذ يشيد بكل الفخر والإعزاز والإكبار بتلك الجهود المتواصلة، وعزم القوات المسلحة المصرية على تجفيف منابع الإرهاب، وقطع أيدي كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي والمقدرات الوطنية، بالتوازي مع مواصلة البناء والتنمية، والاستمرار على سياسة (يد تبني ويد تحمل السلاح)، فإنه يؤكد ما ذكره سلفًا أن القوات المسلحة لا تدع دماء أبنائها بل تقتص لهم وتقطع أي يد تمتد إلى أبناء هذا الوطن ومقدراته.