حمدين صباحى: ملف سجناء الرأى لابد أن يُعامل بمبدأ«خير البرعاجله»..والمعارضة تستهدف نجاح الحوار الوطنى«صور»
ADVERTISEMENT
أكد السياسى حمدين صباحى، المرشح الرئاسى الأسبق، أنه شخص لا يؤمن إطلاقا بالقطيعة مع أحد سوى الكيان الصهيوينى، ودائما مؤمن بالحوار والنقاش لأن الحوار هو الأصل، حيث الحوار من أجل الوصول للأفضل، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى خروج آمن من ظرف صعب ، ولن يكون إلا بحوار جاد، ومن الصحيح علينا أن نشارك بجدية فى هذا الحوار وأن نجعله باب اتفتح بعد انغلاق كبير.
تحيا مصر
جاء ذلك فى لقاءه ببرنامج مصر الجديدة مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان، مؤكدا على أن الحوار تحدى للشعب والسطة والمعارضة معا، وخاصة المعارضة من أجل أن يصل الجميع لنتائج على أرض الواقع والمعارضة الآن تدير نقاط إختلافها من أجل إلى مشتركات إتفاق أكبر خاصة أن المجتمع محروم من تعدد الأصوات، وهذا الحوار يسمح باسترجاع تعدد الأصوات فى مصر قائلا:" المعارضة ستستيقظ وتدير مسئوليتها لنجاح الحوار الوطنى لصالح الوطن".
ولفت صباحى إلى أنه لكى يكون الحوار جاد لابد من نتائج، ومن يملك هذا هو الرئيس لأنه صاحب الدعوة ولابد أن يكون تحت مسئوليته المباشرة، مشيرا إلى أن المعارضة تقوم بدورها فى إجراء الحوارات بينها وبين بعضها بجانب حوارات واعدة مع أطراف فى السلطة وجميع التحركات تدعوا للتفاؤل ولكن لابد أن يتم مراعاة مقدمات الحوار الضرورية فى صنع أجواء تسمح ببجاحه وخاصة الإفراج عن كل سجناء الرأى الذى لا يمارس عنفًا قائلا:" خروج سجناء الرأى حق وليس رجاء".
حمدين صباحى: ملف سجناء الرأى لابد أن يُعامل بمبدأ«خير البرعاجله»..والمعارضة تستهدف نجاح الحوار الوطنى
وأكد على أن كل الحوارات بشأن سجناء الرأى واعدة ولكن تعانى من بطء وأى اسم يتم طرحه لا يتم مواجهته بشيئ وأتمنى أن نتعامل فى هذا الملف بقاعدة «خير البر عاجله»، مؤكدًا على أن هذا الملف هم كبير ولا يحتاج لجان فحص ولكن قرار سياسى مثال يحيى حسين عبد الهادى، وهو المناضل الوطنى مشيرا إلى أن حكمه الأخير يسر من سرعة عودته للمنزل مرة أخرى.
وبشأن سؤال ضياء رشوان الأخير بالفقرة الأولى من البرنامج عن قبول حسام مؤنس أحد قيادات التيار الشعبى الذى خرج مؤخرا من السجن فى قضية الأمل مؤكدا على أنه يقبل بالحوار وقراراه يخصه ولكن فى العموم يؤمن بأهمية الحوار، ليعقب رشوان بأنه سيقوم باستضافته خلال الفترة المقبلة.