توريد 112 الف طن قمح لصوامع الغربية
ADVERTISEMENT
كشف المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، اليوم الاثنين، أنه تم توريد نحو 112 ألف طن قمح من محصول الموسم الجديد للشون والصوامع ، منذ بدء موسم التوريد وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة والجهات المعنية، تحت إشراف اللجنة العليا المشكلة برئاسة محافظ الغربية.
وأشار " أبوهاشم" إلى أن عمليات استقبال واستلام القمح من المزارعين تتم داخل 22 صومعة وشون وهناجر على مستوى مراكز ومدن المحافظة، لافتا إلى أن المستهدف توريده هذا العام من محصول القمح مقدر بنحو 246 ألف طن.
المزارعين بإتباع تعليمات التوريد والاستلام لمحصول موسم هذا العام من القمح
وطالب وكيل وزارة التموين بالغربية ، المزارعين بإتباع تعليمات التوريد والاستلام لمحصول موسم هذا العام من القمح، منعا للتكدس أمام مواقع الاستلام، في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وفى سياق اخر، عقد مجمع اعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعى، الإيجابيات والسلبيات" بقاعة المجمع .
حيث استهدفت الندوة بيان اثر تواجد وسائل التواصل في حياتنا وخاصة الأطفال، وتحدثت الدكتور نبيلة عبد الفتاح قشطى كبير معد برامج لدى التليفزيون المصرى بقناة الدلتا وقد بدأت بتعريف مواقع التواصل بجميع أنواعها واسمائها، وبين اثر هذه المواقع في الحياه الاسرية،ثم شرح ايجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعى .
واشارت إلى أضرار هذه الوسائل أو المواقع على الأطفال الجيل الجديد والتي أصبحت شئ مهم جدا في حياتهم مع قلة خبراتهم كونها تفتح لهم أبواب جديدة لا يعلم الطفل ضررها من نفعها ثم يأتي دور الاسرة فيجب مراقبتهم والحد من اندماجهم وارتباطهم مع هذه المواقع ،كما أنها تؤثر على أهمية ومكانة أماكن الدراسة من مدارس وجامعات و كذا قيمة الشهادة التي يأخذها الطالب في نهاية دراسته بحجة أن كل المعلومات متاحة يأخذ منها الفرد ما يريده ويفيده ويناسب عمله .
وأضافت، أنه على الرغم من أن مواقع التواصل تزيد من العلاقات الأجتماعية إلا انها تتسبب في الانطواء والتباعد الأسرى وانغلاق كل فرد من الأسرة مع نفسه واخطر السلبيات هي التكفك الاسرى .
وأشارت، أن مواقع التواصل جعلت العالم قرية واحدة فنحن نستطيع أن نتابع الاخبار العالمية اول بأول كما أنها أصبحت وسيلة لتشكيل رأى عام فعال وسهولة البحث عن المعلومات سواء عامة أو خاصة ومساعدة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات والشركات في التواصل مع العملاء من بيع منتجات وتوسيع نطاق خدماتهم، وسهولة التعرف على عادات وتقليد البلد الأخرى إلا أنها ساعدت في ضياع ودمج والعادات والتقاليد الهوية الخاصة بكل بلد .