رئيس الوزراء يُتابع خطوات تعزيز التعاون الصناعي بين مصر والإمارات والأردن
ADVERTISEMENT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم، الخطوات المتخذة في ملف تعزيز التعاون المشترك في قطاع الصناعة، بين مصر، والإمارات، والأردن. وحضر الإجتماع يفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندسة راندة المنشاوى، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وحاتم العشري، مستشار وزيرة التجارة والصناعة للاتصال المؤسسي.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، عرض تقرير حول نتائج اجتماعات ممثلي حكومات مصر، والإمارات، والأردن، في إطار التعاون الصناعي المشترك، وتضمن التقرير عدداً من المشروعات المقترحة في القطاعات ذات الإهتمام المشترك، وتقييمها، وذلك من منطلق الحرص على إقامة مشروعات مشتركة تخلق قيمة مضافة لاقتصادات البلدان الثلاثة، كما تسهم في رفع مؤشرات التنافسية ومعدلات النمو الاقتصادي، فضلاً عن تعميق الصناعة الوطنية في تلك البلدان.
وتمت الإشارة إلى أن هناك إطاراً من التنسيق الفاعل يتم بين مصر والإمارات والأردن، بهدف بحث ومناقشة كافة الجوانب المرتبطة بتحقيق التعاون المشترك فيما بينها في القطاع الصناعي، وفق رؤية تستهدف الاستفادة من المزايا التنافسية لدى كل دولة، لتحقيق هدف التكامل، على النحو الذي يحقق متطلبات كل دولة من الدول الثلاث وتلبية احتياجاتها.
رئيس الوزراء يلتقى أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية ويتسلم دعوة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلى
وكان قد التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية، و أوسمار شوهفى، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، والسيد تامر منصور، أمين عام غرفة التجارة العربية البرازيلية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض جوانب العلاقات المتنامية بين البرازيل والدول العربية، حيث أشار الدكتور خالد حنفي إلى أن الاقتصاد البرازيلى يحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم، بحجم اقتصاد بلغ حوالى تريليون و ٦٠٠ مليار دولار، وحجم تجارة خارجية يقترب من ٤٠٠ مليار دولار.
وأضاف "حنفى" أن مصر كانت ثالث أكبر شريك تجاري للبرازيل فى المنطقة العربية، ولكن بفضل تنامى العلاقات الثنائية خلال الشهور الماضية، تقدمت مصر لتصبح الشريك التجارى الأول للبرازيل بين الدول العربية، بحجم تجارة يقترب من ٢.٦ مليار دولار.
وأوضح أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية أن البرازيل مستعدة لتكون بوابة انطلاق للصادرات المصرية إلى منطقة أمريكا الجنوبية، فضلاً عن استعدادهم للتواجد الاستثماري فى مصر من خلال منطقة صناعية برازيلية، تُصنع فيها المنتجات التى تتفوق فيها البرازيل مثل مكونات السيارات والمنسوجات وغيرها من الصناعات، ليتم تصديرها من مصر إلى باقى دول العالم.