عضو الهيئة العليا بـ«الوفد»: الحوار خطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد خليفة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية له عدد من المميزات التي يحتاج إليها الوطن، وذلك نظرًا للتقلبات السياسية والاقتصادية التى تشهدها الدولة المصرية على المستوى العالمى والمحلى.
وأكد خليفة، أن الحوار الوطني يأتي من منطلق الرؤى الثاقبة للقيادة السياسية؛ للمكاشفة والشفافية مع الرأى العام الذى تعودنا عليها دائما من شخصية وطنية تسعى دائما للصالح العام متمثلة فى شخص الرئيس السيسي وتوجيهاته لإجراء الحوار الوطني، والذي تُمثل فيه الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والشباب والمواطنين عامة، للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
الدكتور محمد خليفة في رسالة إلى الرئيس السيسي حول الحوار الوطني والدولة المصرية
وأوضح عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن هذه الحوار من مميزاته أنه يعد خطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن، ومشاركة القوي السياسية في عملية البنَّاء هو منهج للتعامل مع المرحلة الجديدة، وفرصة للأحزاب أن تعبر عن برامجها، وأيضًا فرصة للاستماع لمقترحات ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته، بالإضافة إلى خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية في كافة المجالات، ووضع أسس وآليات تضمن مجالا عاما آمنا ومستقرا، بينما الثامنة وضع حلول لمشكلات الفئات والطبقات كافة من خلال آليات التفاوض الاجتماعي، أما باقي مزايا هذه الدعوة تتمثل في وضع أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة.
وشدد خليفة، على أن من بين الرؤى التي يمكن طرحها للخروج من عنق الزجاجة في مجال الصناعة والقضاء على البطالة وارتفاع الأسعار، فهناك لومٌ كبير يقع على عاتق وزارة التجارة والصناعة، خاصة وأن هناك مناطق صناعية كثيرة وخاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة تعاني أشد المعاناة، منها على سبيل المثال لا الحصر مدينة المحلة الكبرى، تلك القلعة الصناعية الكبيرة والتي منذ صدور توجيهات الرئيس السيسي منذ أعوام بإنشاء أول منطقة صناعية بالمدينة على مساحة 34 فدان منها صناعات صغيرة بها 620 مصنع صغير بمساحة 50 متر بقيمة إيجارية مناسبة لصغار الصناع، فلم يتم تشغيل سوى أقل من 10% من هذه النسبة وهو يُعد قصورا كبيرًا من وزارة الصناعة لعدم الترويج لها، بما يُثبت ذلك أنه قد تم الدعوة لافتتاحها من رئيس الجمهورية ولكن لم يحدث ذلك بسبب عدم الإقبال عليها.
وطالب عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن تكون هناك توجيهات رئاسية لإعداد خطة ترويجية سليمة لتلك المنطقة، والتي سيكون لها مردودها الإيجابي الكبير خاصة على شباب مدينة المحلة الكبرى وشباب وسط الدلتا بشكل كامل.
وفيما يخص ارتفاع الأسعار، أشار خليفة إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية كانت تنظم عددا من المجمعات الاستهلاكية في كافة المربعات السكنية كثيفة التجمعات السكانية، ومع الأسف تراجعت في الـ 10 سنوات الأخيرة، رغم احتياج المواطن لها إلى جانب معارض "كلنا واحد" التي تنظمها وزارة الداخلية بمعاونة الأجهزة المعنية الأخرى.