السفير المصري في بروكسل يستضيف نقاشاً موسعاً لوفد مجلس النواب المصري  مع مجموعة من مسئولي الاتحاد الأوروبي بدار سكن مصر

استضاف سفير جمهورية مصر العربية في بروكسل نقاشاً مطولاً في دار سكن مصر، شارك فيه وفد مجلس النواب الزائر مع مجموعة من أبرز أعضاء البرلمان الأوروبي، وممثلو جهاز تمثيل الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس النواب المصري إلى كل من بروكسل ولوكسمبورج في الفترة من ٩ إلى ١٣ مايو ٢٠٢٢ برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضوية كل من النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، والنائبة نانسي نعيم بطرس، والنائب محمود عصام موسى.

تحيا مصر 

 

السفير المصري في بروكسل يستضيف نقاشاً موسعاً لوفد مجلس النواب المصري  مع مجموعة من مسئولي الاتحاد الأوروبي بدار سكن مصر

وصرح السفير بدر عبد العاطي أنه تم التركيز خلال اللقاء على الإنجازات المحرزة في مصر في مجال تعزيز الديمقراطية ومنظومة حقوق الإنسان في إطار عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة. كما تم إلقاء الضوء على المبادرة التي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية لإطلاق الحوار السياسي الشامل بين القوى السياسية المختلفة، وتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي والدور الذي يضطلع به البرلمان المصري في هذا الشأن من حيث متابعة تنفيذ الخطوات التي من شأنها توسيع نطاق العمل السياسي وتعزيز الحريات. 

 

كما استضاف السفير المصري لقاءً موسعاً آخرًا بدار السكن حضره ممثلو كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، حيث تم تبادل الرؤى حول الإجراءات المُتخذة من جانب مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان، والحريات الدينية، وتمكين المرأة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والاهتمام الممنوح للشباب ولدعم عمل الجمعيات الأهلية لاسيما في إطار قانون عمل الجمعيات الأهلية الجديد ولائحته الداخلية. كما تم إلقاء الضوء على الدور الرقابي والتشريعي الذي يقوم به البرلمان المصري من أجل سن وتطوير التشريعات لتهيئة بيئة مواتية لمزيد من التقدم على مسار تعزيز منظومة حقوق الإنسان.

 

وتم الاتفاق علي أهمية مواصلة الحوار البرلماني وتبادل الزيارات للتعرف عن قرب على الخطوات المتخذة على الأرض لدعم حقوق الإنسان في مصر على نطاقها الأشمل؛ بما في ذلك المجال التنموي والاجتماعي والاقتصادي في إطار المبادرات الوطنية الكبرى وما حققته من نتائج ملموسة انعكست على حياة المواطن المصري بما في ذلك القرى الأكثر احتياجاً.