الحقيني ياماما.. الطفلة جودي تسقط من الاسانسير.. و والدتها بنتي اترمت موقعتش وعايزة حقها
ADVERTISEMENT
أغتال براءتها أصابع الاتهام تشير إليه ربما كان حادثًا طارئ هل كان الحادث بفعل فاعل أم قضاء وقدر "جودي "
قد تكون دفعت حياتها تمن لجريمة خسيسة أو أنها كانت وفاتها طبيعية
"الحقيني ياماما " استغاثه جاءت علي لسان الطفلة جودي قبل وفاتها بلحظات معدودة جعلت أصابع الاتهام تشير إلي ان قد يكون وراء الحادث شبهه جنائية
قدم موقع " تحيا مصر " بث مباشرًا مع والدة الطفلة جودي "بنتي كانت نازله تشتري حاجة حلوة كالمعتاد لكن المره دي نزلت ومرجعتش تاني بنتي كانت واقعه في بير الاسانسير وهي ف أيديها باقي الفلوس والأيد التانية كانت الحاجة الحلوة اللي اشتريتها "
وأضافت والدة الطفلة جودي حديثها... صمتت قليلا
.... مع لحظات من الدموع وقطعت حديثها وتذكرت مشهد وفاة ابنتها لحظة مااستغاثة بيها وهي كانت فاكره انها بتهزر معاها زي كل مره ولكن هذه المره مختلفة تماما لانها وجدت أخر ما تبقي من طفلتها الصغيرة معلق داخل الاسانسير
وتابعت خلال البث حديثها تقول :" ازاي بنتي وقعت من عتبة الاسانسير اللي هي متتعداش الـ10 سم، أنا عاوزه حق بنتي ، نفسي أفهم بس بنتي ماتت بفعل فاعل ولا قضاء وقدر ،أنا عاوزه ناري تبرد "
بينما كانت تحاول تجفيف دموعها التى انهمرت من عينيها، فناشدت والدة الطفلة جودي السيد رئيس الجمهورية والمسئولين ورجال القانون بمساعدتها وضرورة التدخل
لفك لغز وفاة أبنتها جودي التي لم تتجاوز الـ9 سنوات من عمرها
ومن جانبها قرر المحام العام بالمنصورة متابعة التحقيق وفتح ملف واقعة حادثة جودي ويذكر أن احداث الواقعة تعود إلي عثور أسرة الطفلة علي جثتها أسفل بئر الاسانسير .