عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«استعادة الرونق ومحو العشوائية» .. جهود ضخمة لإعادة حدائق الأهرام من "مدينة التوكتوك إلى الهضبة الأثرية"

تحيا مصر

إرادة برلمانية صلبة من النواب محمد سلطان وعمرو القطامي لإصلاح المشكلات المزمنة بكل الطرق 

خطط ورؤى عالمية لجمعية تعمير الصحراء برئاسة تامر الشحات لتغيير وجه المدينة 

تخوفات منطقية للسكان من "أصحاب النفوذ و المصالح" المستفيدين من انتشار التوكتوك .. ودور حتمي على "الداخلية"

جهود جماعية تتضافر فيها إرادة النواب البارزين عمرو القطامي ومحمد سلطان مع مساعي مخلصة وخطوات شجاعة تقوم بها جمعية تعمير صحراء حدائق الاهرام برئاسة المهندس تامر الشحات، من أجل استعادة رونق منطقة حدائق الأهرام، والتي تعرضت لإهمال شديد ومظاهر عديدة للتشوه في أعقاب سنوات 2011، وذلك حتى برزت مؤخرا نوايا صادقة للنهوض بالمدينة مرة أخرى وتخليصها من أمراضها.

 

يرصد تحيا مصر حالة التفاؤل الواسعة لدى سكان منطقة حدائق الأهرام بفضل مساعي النواب عن محافظة الجيزة عمرو القطامي ومحمد سلطان، وجهود جمعية تعمير صحراء حدائق الاهرام برئاسة المهندس تامر الشحات، وهي الحالة الممزوجة بـ"تخوف واضح"، من غياب الدعم والمساندة الكافية لجهود التطوير والتعمير، حيث يدفع السكان بأن مد أيادي العون من جانب المسؤولين التنفيذيين في محافظة الجيزة والقيادات الشرطية، ضمان نجاح أكيدة ولا غنى عنها.

أزمات مزمنة استوطنت في جسد مدينة كان لها مستقبل باهر

بدأت حدائق الأهرام كواحدة من أعرق وأجمل المدن السكنية التى نشأت ضمن مخطط تعمير منطقة صحراء الأهرام فى فترة الثمانينات بمساحة شاسعة تصل إلى١٤٠٠ فدان تقريبًا، تطل على واحدة من أقدم المناطق الأثرية فى العالم أمام أهرامات الجيزة، وتمتاز مدينة حدائق الأهرام بموقع استراتيجي ممتاز، فهي على بعد دقائق من منطقة الهرم والشارع التجاري بمنطقة فيصل.

 

كما أن المدينة التي تعاني حاليا أمراضي سنوات التكاسل والإهمال، تقع أمام مدخل المنطقة السياحية الجديد وأمام متحف الحضارة وعلى بعد دقائق معدودة من مدينة الإنتاج الإعلامي، وقد امتلك سكان مدينة حدائق الأهرام حلما بأن تكون تلك المنطقة السكانية "هضبة أثرية" تبتعد عن زحام وضجيج المدينة، قبل أن يستيقظوا على "كابوس" تحولها إلى "جمهورية التوكتوك" بسبب فساد ونفوذ لإصحاب المصالح اللذين أغرقوها في المشكلات.

 

على مدار الشهور الطويلة الماضية، تواصلت الجهود وبلغ التنسيق أعلى مستوى ما بين جمعية تعمير صحراء حدائق الأهرام والمسؤولين في كافة المواقع التنفيذية والنيابية في البلاد بفضل متابعة وتنسيق لايتوقف يبذله النواب عمرو القطامي ومحمد سلطان، وذلك بهدف وضع "روشتة إنقاذ عاجلة" تبدأ أولى توصياتها السريعة بالتخلص من "المرض العضال" المسمى بـ"التوكتوك"، والذي يعد أساسا للعشوائية والجريمة والتردي الذي يصيب أي مكان يمر عليه.

جهود عمرو القطامي ومحمد سلطان وتامر الشحات وعلاقتها بتحويل وجه الحياة في حدائق الأهرام 

تتضافر جهود النواب محمد سلطان وعمرو القطامي مع مساعي وخطط ورؤى جمعية تعمير صحراء حدائق الاهرام برئاسة المهندس تامر الشحات، من أجل التخلص التدريجي والممنهج من مشكلات حدائق الإهرام، ومحو العشوائية ورصف الشوارع والطرقات وتوسيع حملات النظافة، الأمر الذي بدأ في الظهور والتبلور خلال وقت قياسي سريع.

 

المئات من المنشورات والصور التي اجتاحت جروبات سكان منطقة حدائق الأهرام، وتظهر جهود سلطان والشحات ومن يعاونهم من القيادات المخلصة، من أجل وضع خطط محكمة من أجل التخلص من عبء التوكتوك ومايمثله من محفز للجريمة ومصدر أساسي للعشوائية، من خلال إحكام الدخول والخروج من وإلى بوابات المدينة، ومطاردة التكاتك، ومنع دخولها والتعامل الحازم مع الأمر

المطلوب من أجل ردع أصحاب المصالح والتصدي للمستفيدين من الفساد

تقوم شركة الأمن التي تولت مسؤولية المدينة بجهود عظيمة، من أجل تنظيم الدخول والخروج ومنع انتشار التوكتوك، وفرض لمسة من الانضباط والنظام الذي افتقدته المدينة طول الأعوام الماضية، كما ان جهود رفع المخلفات والرصف والتشجير وإعادة إصلاح وتأهيل الطرق.

جميعها خطوات فعالة وجرت بإيقاع سريع للغاية، إلا أن الأمر ينقصه فضح كافة أصحاب المصالح، ممن يستفيدون من "تشغيل" التكاتك داخل المدينة من أجل عائد من الأرباح يحصلون عليه، بينما هم في الحقيقة يمثلون واجهة لمنع انتشاره وفرض الأنضباط.

 

يجب التصدي لإفشال محاولات التطوير، وأن يكون هناك يد قوية من جانب الشرطة والمحافظة تضرب على رؤوس الفاسدين وتشرع في إبعاد من يريد استغلال انتشار التردي والعشوائية من أجل مصالحه الخاصة، وحينها سيتحقق حلم سكان حدائق الأهرام في العبور من "مدينة التوكتوك" إلى "الهضبة الأثرية".

تابع موقع تحيا مصر علي