"تصريحات وهمية وفرقعات إعلامية" .. عدم إعادة مباراة السنغال يفضح نهج فرج عامر
ADVERTISEMENT
رجل الأعمال يملك سوابق عديدة في إطلاق التصريحات الغريبة بهدف لفت الأنتباه
رغبة دائمة في البقاء ضمن دائرة الضوء ولو بإثارة "غضب أو عشم" جمهور المتابعين
بمجرد صدور القرار النهائي بعدم إذاعة مباراة مصر والسنغال، تذكر الجمهور على الفور نبرة الثقة المفتعلة التي امتلكها رجل الأعمال وعضو مجلس النواب السابق فرج عامر، حينما كاد أن يقسم على إعادة المباراة.
يرصد موقع تحيا مصر سلسلة "إدمان التصريحات الغريبة والوعود الوهمية" والتي لازمت عامر سنوات طويلة خلال تواجده بين تشكيلة نواب مجلس عام 2016، وانطباعات الجماهير بعدما عاد مجددا إلى ساحات الظهور التي لايستطيع التخلي عنها، بإطلاق التصريحات الغريبة عن إعادة مباراة مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، ليتضح أن ذلك كله محض بحث عن الأضواء بأي طريقة.
اعتاد المهندس فرج عامر إطلاق التصريحات الغريبة، والتي لايحصد بها شيئا سوى لفت الأنظار وإثارة الجدل والضجيج دون داعي وبلا فائدة أو طائل، ففي الوقت الذي ثبت فيه عدم صحة حديثه في تأكيده على إعادة المباراة، أعاد جمهور المتابعين تذكر مواقفه الغريبة السابقة وتصريحاته المثيرة للريبة، والتنبئ بأنه سيفعل ذلك مجددا.
استياء يعم الشارع والوسط الرياضي بسبب عدم صحة إعادة مباراة مصر والسنغال
ينظر عدد لابأس به من جمهور المتابعين إلى فرج عامر رئيس سموحة السابق ورئيس لجنة الصناعة السابق في مجلس النواب، بمنظور "التوقير" إلى رجل يصنفه البعض قامة بارزة في عالم الصناعة والرياضة والبرلمان، إلا أن عامر يدخل في حالة إصرار على إهدار تلك الصورة وتعمد إثارة الجدل دون طائل حول تصريحاته وكلامه.
وقد سادت حالة من الاستياء الشديد نتيجة تأكد عدم إعادة مباراة مصر والسنغال بعدما لفت إليه الأنظار بسبب النبرة شديدة الوثوق التي تحدث بها فرج عامر عن إعادة المباراة، حيث قال فرج عامر في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن مباراة مصر والسنغال ستعاد في أرض محايدة على الأراضي القطرية، أو اعتبار المنتخب السنغالي خاسرًا، ومن ثم تأهل الفراعنة مباشرةً للعرس العالمي، جميع المؤشرات تؤكد على أن قرار «فيفا» سيكون في صالح مصر، مشيرًا إلى وجود ضغوط فرنسية وإنجليزية تدعم مصر في ملف شكواها ضد السنغال".
جائت القرارات الرسمية منافية لذلك، مما أثار حفيظة أسماء كبرى في الوسط الرياضي، أمثال أحمد حسام ميدو الذي أبدى شديد استغرابه لما يقوم به المهندس فرج عامر، حيث قال ميدو خلال تقديمه برنامج الريمونتادا المذاع على فضائية على قناة المحور في تصريحات سابقة : إن المهندس فرج عامر محسسني إنه قريب إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد ما كتب إن ماتش مصر والسنغال هيتعاد بالثقة دي.
رغبة دائمة في البقاء ضمن دائرة الأضواء مهما كانت التكلفة
لاينظر المهندس فرج عامر إلى حالة "العشم" التي يزرعها في الملايين، ممن شعروا بإحباط شديد مع ثبوت عدم صحة توقعاته، و لاينظر إلى أية ردود أفعال أو تبعات خاصة بما يصرح به أو يثير من خلاله الجدل، هو يعطي الأولوية أولا وأخيرا فقط، لحجم دائرة الجدل التي يريد أن يظل بطلها الأول والأخير، وهي سمة اتضحت جيدا منذ وجوده في مجلس النواب طول السنوات الماضية.
سوابق برلمانية أدت إلى نزيف في رصيد شعبيته بالبرلمان
لايعرف المهندس فرج عامر أية بديهيات تتعلق بكون متصدري العمل العام عليهم ان يملكوا "بوصلة حساسة" تحمر تصرفاتهم وتصريحاتهم ومايذهبون إليه، فقبل صولاته وجولاته حول إعادة مباراة السنغال، سبق وأن أطلق التصريحات التي أثارت نوبات من الغضب والاستياء الشعبي.
فرج عامر الذي كان يتولى رئاسة لجنة الصناعة يوما ما، نشر بوست عبر صفحته الرسمية الشخصية على فيس بوك، يشكو فيها من انتشار الذباب في الساحل الشمالي، لتنهال عليه وابل من التعليقات التي رصدتها حينها تحيا مصر، وقد عكست حالة من الضيق بما يكتبه ويصرح به .
وقع بعدها فرج عامر في أخطاء أثارت الاستغراب والاستياء، حيث سبق وأن أثار سخرية رواد مواقع التواصل حينما أخطأ في تسمية الالتهاب السحائي، وأطلق عليه "السحاقي"، وغيرها وغيرها من المواقف التي يستخدم فيها ألفاظ كـ"البطة السودة، والفشار الغالي"، والتي كان لها تأثير سلبي على رصيد هيبته ورونقه البرلماني، الأمر الذي لايزال يدمنه حتى الآن فرج عامر.