أحمد أبو علي: تجاره العقارات الرقمية.. التحدي القادم أمام تصدير العقار عالميا ومحليا

قال المحلل الاقتصادي احمد أحمد ابو علي، أن تصدير العقار يعد واحدا من أهم الملفات التي أصبحت تحظي باهتمام العديد من المطورين العقاريين في مصر - خاصه بعد ظهور المدن الجديده وخاصه مدن الجيل الرابع والمدن الذكيه منها ، مثل العاصمه  الاداريه الجديده والعلمين الجديده والجلاله، إلا أنه رغم كل ذلك فإن السوق العقاري في مصر يعاني من العديد من العقبات التي تحد من فوز مصر بنصيب كبير من كعكه التصدير العقاري  بمنطقه الشرق الأوسط والتي تبلغ قيمتها حوالي 15 مليار دولار، لايتعدي نصيب نصر منها سوي 600 مليون دولار، وذلك نظرا للعديد من المشكلات والعقبات التي تواجه ملف تصدير العقار في مصر، وفي مقدمتها الإطار القانوني الحالي الذي يمنع اي شخص اجنبي من بيع العقار الا بعد مرور خمس سنوات من الشراء وتسجيله ، ونتيجه لذلك بدأ يظهر نوع جديد من تجاره العقارات للتغلب علي معوقات تصدير العقار ، وهي تجاره العقارات الافتراضيه.

تحيا مصر 

حيث أنه خلال الثلاثه اشهر الماضيه تم انفاق مايقرب من حوالي 100 مليون دولار علي مشتريات العقارات عبر مواقع الانترنت الاربعه الرئيسيه المتخصصه في ذلك وهي ذي ساندبوكس، و ديسنترالاند، وكريبتو فوكسلز، وسومنيوم سبايس.

أحمد أبو علي: تجاره العقارات الرقمية.. التحدي القادم أمام تصدير العقار عالميا ومحليا

ويعد نشاط شراء العقارات عبر الانترنت اكثر مرونه حيث يتفاعل فيه الملاك والمستأجرون والمطورون العقاريون بشكل سهل وسريع، ويبدو انفاق ملايين الدولارات لاقتناء عقارات افتراضية فكره مجنونه، حيث أن العقارات الرقميه أصبحت تشكل منذ الآن أصولا ماليه مثل العقارات الحاليه نفسها حيث يمكن البناء عليها أو تأجيرها أو بيعها ، وهو مايعني التحول نحو بدأ تأسيس نوع جديد من الملكيه وهي الملكيه الرقميه ، حيث ستصبح سائده في السنوات القادمة بفضل تقنيه البلوك تشين للتعاملات الرقميه ، والتي تضمن امان المعاملات وشفافيتها ، إلا أن التحدي الأكبر أمام تجاره العقارات الرقميه سيتوقف علي عدد الأشخاص الذين يزورون هذه المواقع ، ويتفاعلون معها