مستوايا الاجتماعي ميسمحش.. شيرين تطلب الخلع: ولادي اتعلموا لهجة الفلاحين من حماتي
ADVERTISEMENT
قصة خلع جديدة من داخل أحد أروقة محاكم الأسرة، كانت بطلتها «شيرين» والتي طلبت الخلع من زوجها آدم، بعد قصة حب انتهت بزواج استمر لـ 8 سنوات، رغم معارضة والدها لهذا الزواج بسبب الفروق الاجتماعي بين عائلتيهما، إلا أنه مع إصرار الفتاة شيرين رضخ الأب في النهاية.
بدأت قصة الحب بين شيرين وآدم عندما كانا يعملان معًا في محل ورد، تقول «شيرين»: "حبينا بعض رغم الاختلاف الكبير في المستوى التعليمي والاجتماعي، ونشبت الكثير من الخلافات بين أمي وأبي لإقناع والدي لزواجي منه، فوافقوا بشرط العيش معه بعيدًا عن بيت العيلة في الصعيد، وتم الزواج في القاهرة وأنجبنا مليكة ومازن".
استمر الزواج لـ 8 سنوات وكانت الحياة تسير بشكل جيد دون مشاكل، حتى جاءت «الحماة» إلى بيت ابنها آدم، لتكون سبب إنهاء العلاقة مع زوجته، تقول «شيرين»: “قعدت معانا أسبوعين وأنا استقبلتها أحسن استقبال، كنت متكتفة في بيتي مش عارفة أتحرك منها، لكن جوزي كان مكسل عن حجز تذاكر سفرها لتوصيلها لبيتها، ومرت 3 أشهر على هذا النظام وهي مقيمة معنا".
شيرين تطلب الخلع: ولادي اتعلموا لهجة الفلاحين من حماتي
وتحدثت شيرين عن حياتهم الزوجية في ظل وجود حماتها وتأثير ثقافتها الصعيدية على الأورلاد: "كانوا من أصعب 3 شهور؛ فهي سيدة بسيطة لها عادات الفلاحين، وبدأ أبنائي يقتبسون منها تلك العادات، ويتحدثون نفس لهجتها، وهو من أهم أسباب رفض والدي زواجي منه؛ فالمستوى المعيشي المتفاوت بيننا لأنني من عائلة راقية جدًّا، لكنه وعده بأننا سنعيش مستقلين عن بيت العيلة، وقد أخلف وعده، متكسلًا عن رجوع والدته إلى بيتها، واكتشفت أنه ينوي أن تقوم معنا للأبد، تلغبطت كل معاني التربية التي أساستها لأولادي، وحياة الرقي التي أهيئهم عليها، واضطريت لرفع دعوى خلع، وأستقل بذاتي وأربي أولادي كام أريد".