العميد على قائمة الانتظار مجددا.. لماذا تخاف جميع الاتحادات إعطاء حسام حسن فرصة تدريب المنتخب؟
ADVERTISEMENT
منذ أن علق حذاءه واعتزل كرة القدم في السابع عشر من نوفمبر عام 2007، واتجه إلى عالم التدريب، وقد أصبح تدريب المنتخب الوطني، حلمٌ يراود العميد حسام حسن، الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، وصاحب هدف الوصول إلى كأس العالم 1990، والرجل الأكثر فاعلية في تتويج مصر بعدد من البطولات، لعل أبرزها كأس الأمم الإفريقية 1998 ببوركينا فاسو.
منذ رحيل الكابتن حسن شحاتة عن تدريب منتخب مصر في عام 2011، مر على تدريب المنتخب العديد من المدربين، منهم الوطنيين، ومنهم الأجانب، لكن ليس من بينهم حسام حسن، والذي في كل مرة يتردد اسمه، ويصبح «مطلب جماهيري» لكن ينتهي الأمر لخيارات أخرى مطروحة.
آمال العميد تتصاعد
تصاعدت آمال حسام حسن في تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني عقب رحيل المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وذلك بعد الاصطلاح على أعطاء الفرصة لمدرب وطني لتولي منصب المدير الفني، خاصة بعد الأداء السيئ والأداء الباهت الذي ظهرت عليه مصر في بطولتي أمم إفريقيا 2017 المقامة في مصر، والتي خرجت فيها من دور الـ 16 على يد جنوب إفريقيا، وبطولة كأس العالم روسيا 2018.
كبار خبراء المنظومة الرياضية رشحوا حسام حسن كأنسب رجل لهذه المرحلة يمكنه إخراج المنتخب من الوضع السيئ والأداء المتواضع الذي ظهر عليه المنتخب في أكثر من بطولة، وتم وقتها ترشيح أيضا كابتن حسام البدري، وهنا كانت المفاضلة بين الحُسامين، إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم استقر على تولي البدري، ليطيل المسؤولين أمد العميد في تولي مهمة تدريب المنتخب.
لم يظل حسام البدري لفترة طويلة مع المنتخب المصري، فلم يتغير شئ على يد لاعب الأهلي السابق ولم تكن له بصمات واضحة مع المنتخب، فضلًا عن إقحام المنتخب في أكثر من مشكلة، أثناء وجوده، منها مشكلة «شارة الكابتن» ورغبته في إعطاءها لمحمد صلاح.
عقدة الخواجة تعود
وبدلًا من إعطاء الفرصة لحسام حسن - الذي ظل لسنوات على قائمة الإنتظار - فقد تم تفضيل «الخواجة» ليكون على رأس المنظومة الفنية للمنتخب الأول، فتولى كارولوس كيروش تدريب المنتخب، ليخسر على يديه الفريق بطولتي كأس العرب وكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، واكتمل الفشل بالإخفاق في مباراة التأهل لكأس العالم فيفيا قطر 2022، على يد السنغال، في سيناريو مكرر مما حدث بالبطولة الأفريقية.
ومع الاستقرار على رحيل كارولس كيروش، فقد تم ترشيح أكثر من مدير فني لتولي مهمة تدريب المنتخب القومي، وكالعادة جاء حسام حسن ضمن القائمة، لكن هذه المرة فإن آمال العميد ليس كبيرة في أن يقع الاختيار عليه هذه المرة، بعد استشعر لسنوات أن وجوده ضمن الترشيحات مجرد تزيين لتلك القائمة.
أحلام مشروعة
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا دائمًا يكون ترشيح حسام حسن مجرد شو إعلامي، لإخماد الثورة الجماهيرية التي تطالب بتولي مدير فني لديه مشروع حقيقي لتطوير منظومة الرياضة في مصر من خلال منتخب مصر؟، وخل يستنكر البعض على حسام حسان أحلامه المشروعة في اولي تدريب المنتخب؟.