عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تخبط وقلق في الجزيرة.. هل يتكرر سيناريو العام الماضي ويخطف الزمالك بطولة الأحمر المفضلة؟

تحيا مصر

بدأ نزيف النقاط يطرق أبواب القلعة الحمراء، بعد خسارة غير متوقعة من النادي المصري، بنتيجة هدف مقابل لاشئ، في إطار منافسات الجولة 13 من بطولة الدوري العام 2021/2022، وتعتبر هي الخسارة الأولى للنادي الأهي منذ انطلاق البطولة، وهو ما ينذر بحالة من القلق لدى مشجعي الفريق الأحمر.

تحيا مصر

 

 

 

قلق جماهيري

قلق الجماهير متزايد من تعرقل الأهلي خلال المباريات المقبلة، في ظل ارتباطات الفريق بأكثر من بطولة وضغط المباريات الذي أصبح مشكلة كل موسم، خاصة الارتباطات الإفريقية، وصعوده من دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا، على عكس منافسه المباشر على بطولة الدوري العام، نادي الزمالك الذي خرج من نفس المرحلة، ويركز جهوده على بطولة الدوري العام فقط.

تقاسم الصدارة

الخسارة الأخيرة للأهلي، أعطت الفرصة للزمالك في العودة مرة أخرى لصدارة ترتيب الدوري العام بالتاقسم مع الأهلي، برصيد 31 نقطة لكل فريق، وإن كان يملك الأفضلية لوجود مباراة مؤجلة له، إلا أن هذا الترتيب يمثل ضغطًا كبيرًا على أبناء بيتسو موسيماني، خاصة وأن الزمالك ليس لديه ارتبطات أفريقية وضغط مباريات مثل الأهلي.

 

 

سناريو العام الماضي

بالقدر الذي يخشى فيه بيتسو موسيماني من تكرار سيناريو دوري العام الماضي، وخسارة اللقب لصالح نادي الزمالك، يأمل فيريرا بالوصول إلى منصة التتويج وحمل درع الدوري للمرة الثانية على التوالي، كما فعل كارتيرون العام الماضي بعد سيناريو درامي كان الأهلي فيه أقرب إلى البطولة، لولا نزيف النقاط الذي حدث للفريق، بعامل انشغال الفريق ببطولة دوري أبطال إفريقيا، التي فاز بها ذلك العام، وضغط المباريات الكبير الذي تعرض له من خلال لعب مباريات كأس مصر أيضا، والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.

 

دخول النادي الأهلي في خوض مباريات دوري أبطال إفريقيا، سيتسبب في عدة مؤجلات للفريق في الدوري العام، في حين يخوض الزمالك مبارياته بشكل طبيعي، مما يحدث فارق كبير في النقاط بين الناديين، ورغم وجود المؤجلات وإمكانية الأهلي ملاحق وتخطي الزمالك، إلا أن عامل الضغط النفسي وضغط المباريات قد يكرر ما حدث العام السابق.

أفضلية الأهلي في عدد المباريات، في البطولة السابقة، لم تساعده في الحصول على الدوري، فالبنظر إلى مؤجلات الأهلي حينها، نرى أنها قد وصلت إلى 7 مباريات، كان بإمكانه أن يعتلي صدارة ترتيب الدوري برصيد 66 نقطة من 27 مباراة، متخطيًا الزمالك الذي يمتلك 61 نقطة من نفس عدد المباريات، لكن تعثر الأهلي المستمر ساعد الزمالك في الإنفراد بصدارة الترتيب، مع تساوي المباريات.

مؤجلات جديدة

وكالعادة، فإن النادي الأهلي تنتظره مؤجلات جديدة في الدوري العام هذا الموسم، وبدأت بالفعل بتأجيل مباراتي إيسترن كامبني وإنبي، وذلك لانشغال الفريق الأحمر بماراته مع الرجاء المغربي ضمن منافسات دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي من المقرر إقامتها يوم السبت 16 إبريل باستاد الأهلي وي السلام، والعودة بالمغرب يوم 23 من الشهر ذاته.

وفي حال نجاح الأهلي في العبور والتأهل إلى نصف النهائي والنهائي، فسوف تكون هناك مؤجلات جديدة تنتظر القلعة الحمراء، ووضع الأهلي في مزيد من ضغط المباريات، وهو ما يعطي المساحة للزمالك لتكرار نفس سيناريو العام الماضي. فهل ينجح الأبيض، أم يتعلم الأحمر الدرس؟.

تابع موقع تحيا مصر علي