مأساة فاطمة.. تعاني من «الروماتويد»: مبقدرش اكل اللقمة ونفسي في كرسي بالكهرباء اقدر اتحرك بيه| فيديو
ADVERTISEMENT
على كرسي متحرك تجلس الحاجة فاطمة أمام منزلها، لا تستطيع حتى دخول المرحاض بمفردها، يراودها أمل الشفاء بين الحين والآخر، حتى تستطيع السير على قدميها لعدم استطاعتها الحركة جراء ما أصيبت به من مرض "الروماتويد"، وكل أملها تلقيها علاج بيولوجي غالي الثمن لا يستطيع زوجها الرجل البسيط تحمله.
قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع الحاجة فاطمة، ابنة محافظة المنوفية، التي تعاني من إصابتها بمرض "الروماتريد" والتي راحت تحكي لنا عن قصة معاناتها طيلة 12 سنة مع المرض.
"نفسي أتعالج وأرجع أمشي على رجليا وأريح زوجي مني" بهذه الكلمات بدأت الحاجة فاطمة حديثها مع "تحيا مصر" لتروي ما بها من آلام بسبب إصابتها بمرض "الروماتريد".
صدمة كبيرة عاشتها بعد إخبارها بعدم توفر علاجها
صدمة كبيرة عاشتها صاحبة 58 سنة عندما أعلمها الأطباء بأن تسلم أمرها لله وأن ترضى بقضاءه، لأن علاجها غير متوفر ومن الصعب جدا توفره في الأوقات الحالية "عظمي كله يوجعني ولا أقدر على النوم، وكنت عايزة اعمل مفاصل على نفقة الدولة ، والأطباء قالوا لي ارضي بقضاء ربنا عشان عضمك كله اتاكل"
تعيش الحاجة فاطمة حالة نفسية سيئة منذ 12 سنة عندما علمت بأنها مريضة "الروماتريد" واضطرت اللجوء بالجلوس على كرسي متحرك، لكنها تعيش على أمل بصيص بأن يتوفر لها العلاج الذي أبلغها أحد الأطباء أنها لا تفقد الأمل لأن علاجها ممكن.
نفسي يوفرولي علاج وكرسي كهرباء
توجه الحاجة فاطمة ندائها إلى المسؤولين بأن يوفروا لها العلاج حتى تسترد عافيتها "نفسي أتعالج أنا مش بقدر أدخل المرحاض لوحدي وزوجي كبير في السن وأولادي عندهم مرض مش بيقدورا يشيلوني".
طلبات الحاجة فاطمة بسيطة إذ تُكمل حديثها قائلة: "بتمنى من أهل الخير يساعدوني ويجيبولي كرسي كهرباء عشان بزهق من القعدة قدام البيت طول اليوم.
بعد نوبة من البكاء تنظر الحاجة فاطمة إلى الأرض وكأنها تخجل من نفسها وتقول "أنا اتسببت في تعب جوزي وقولتله كفايه عليك لحد هنا، بس هو قالي هفضل أخدمك لآخر يوم في عمري.