وفد بورسعيد ينظم مسابقة دينية بمناسبة شهر رمضان

تنظم اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد برئاسة المستشار محمد ناجى، المسابقة الدينية السنوية بمناسبة شهر رمضان المعظم، وذلك على الصفحة الرسمية لحزب الوفد ببورسعيد www.facebook.com/wafdyportsaid عبر شبكة التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، وتقام المسابقة تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

تحيا مصر

وأكد جمال شحاتة أمين الصندوق المساعد لحزب الوفد وسكرتير عام الوفد ببورسعيد، أن المسابقة سوف تبدأ فى ١٥ من رمضان وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن ١٥ سؤالاً يوميا فى القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية، وتبدأ من العاشرة مساءاً حتى الثانية عشر صباحاً لمدة ساعتين.

وفد بورسعيد ينظم مسابقة دينية بمناسبة شهر رمضان

وأوضح شحاتة، أن اللجنة سوف ترصد المشكلة الإجابات الصحيحة والسريعة للمتسابقين، ويتم تجميع نقاط كل متسابق فى اليوم الأخير ويعلن عن أسماء الخمسة الفائزين، وتتضمن جوائز المسابقة للثلاثة الفائزين الأوائل موبايلات والرابع والخامس جوائز مالية.

من جانبه وجه المستشار محمد ناجى رئيس لجنة الوفد العامة ببورسعيد، بالشكر للقائمين على المسابقة ومن قدم الجوائز للفائزين ويخص بالشكر السادة قيادات الحزب الذين تبرعوا بالجوائز وسوف يعلن عن أسمائهم لاحقاً، ولجنة الإعداد والقائمين على المسابقة.

أعضاء الوفد ينظمون زيارة لدار أيتام بلقاس بالدقهلية

وكان قد نظم أعضاء الوفد في بلقاس بمحافظة الدقهلية، زيارة لدار الأيتام، تحت إشراف محمد حلمي سويلم عضو المكتب التنفيذي وعضو الهيئة العليا بالحزب، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

وقال محمد خشبة عضو حزب الوفد في بلقاس، إن اليتيم هُو ذاك الذي فقَد قطعة من قلبه، وبات في كهوف الحياة تائهًا لا يعرف السير يمنى أم يسرى، وهُو ذاك الشخص الذي لا يجدُ مَن يقفُ جنبه في السراء أو في الضراء، على كلٍ يبقى سيد الموقف دوماً كل ما يخص الحزن بدرجة أولى والبؤس بدرجة ثانية والفقر النفسي للسعادة ثالثًا، وهكذا تستمر الحكاية والأمور.

وأكد أن حزب الوفد يرى ضرورة أن تكون هناك مشاعر وجدانية للوقوف إلى جانب هؤلاء الأيتام الذين لا حول لهم بالحياة والسعادة ولا قوة، حيث من يصبح يتيم يُصبح بلا أجنحة ولا يقدر على الطير في عالم من السعادة، قائلا: "واجبنا نحو اليتيم هو أنّ نُقدّره ولا نكون عقبة أمامَهُ على الإطلاق في كل شيء، بل يجب علينا أن نكُون سند له ونمسَح على رأسه وأن لا نقترب من ماله وعياله وعرضه، بل وحثنا الرسول الأطهر محمد ـ صلّى الله عليه وسلم ـ على رعاية اليتيم والرأفة به وعدم النيل منه بغير وجه حق، ثم قال أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة".