مأساة "ناصرة" طردها أخوها واستولى على بيتها "مش بقدر أشتري العلاج ونفسي قصتي توصل للرئيس| فيديو

داخل غرفة في شقة صغيرة جدرانها سوداء من عتقها، تنام الحاجة ناصرة على البلاط، لا تعلم من أين تأتي بقوت يومها في الصباح، لكنها تعيش على مساعدات جيرانها، بعدما طردها أخوها من بيتها الذي اشترته بحُر مالها، ورفض أن يعطيها إرثها بعد موت والديها.

تحيا مصر

وكان لموقع "تحيا مصر" بثاً مباشر مع الحاجة ناصرة صاحبة الـ 60 عاماً إبنة محافظة البحيرة، التي راحت تحكي لنا عن قصتها المأساوية بعد تشردها هي وأبنائها الإثنين بعدما طردها أخيها واستولى على أموالها وبيت زوجها ورفض إعطائها إرثها.

"أخويا طردني وبهدلني وضربني في الشارع وكشف عورتي هو ومراته وبنته" هكذا بدأت صاحبة الـ 60 سنة حديثها مع موقع "تحيا مصر" عندما كانت تروي قصتها المأساوية، التي تسببت في تشردها عن بيتها ونومها على بلاط شقة صغيرة في عز البرد القارس.

نفسي أقابل الرئيس السيسي لأن هو اللي هيجيبلي حقي

وبصوت مذبوح وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، تستنجد الحاجة ناصرة بالرئيس عبد الفتاح السيسي أن ينقذها من بطش أخيها ويساعدها في استرجاع حقها الذي أخذ منها ظلماً وافتراء، "أبوس على إيدك يا سيادة الريس أنا مليش غيرك بعد ربنا ومحدش هيقدر يرجعلي حقي غيرك، أنا بشوفك في التليفزيون وانت بتنصر الغلابة وأنا مظلموة وكنت بتمنى أقابلك لأني عارفة إنك لو عرفت حكايتي مش هتسيبني أنا بحبك جداً وعندي أمل إنك تشوف كلامي وتنصرني.

لا تقدر على توفير علاجها وتعيش على المساعدات

لا تجد الحاجة ناصرة، قيمة علاجها في سيدة مريضة بالسكري وهي لا تعمل وتعيش على مساعدات أهل الخير، لكن المأساة لم تتوقف عند عدم دفع قيمة العلاج، بل أن أصحاب الشقة التي تسكن بها هي وأبنائها بمشاركة أخت زوجها، كانت إيجار قديم وأصحابها يطالبون بها، فلا تعلم الحاجة ناصرة أين ستكون غداً فإذا أخرجوها من الشقة سيكون الشارع منزلها هي وأبنائها.

وبعد نوبة من البكاء الشديد تستكمل الحاجة ناصرة حديثها لـ "تحيا مصر" "أنا نفسي بس النائب العام يسأل أخويا من أين لك هذا والله صرف كل فلوسه وضرب أمي وخلاها باعت نص أملاكنا وصرفه والنص التاني أخده غصب عني أنا وأخواتي البنات، وإحنا في مجتمع ريفي البنت مش بتعرف تاخد حقها، وتتؤكد الحاجة ناصرة، إنها لديها جميع الأوراق التي تثبت صحة كلامها.