"زغرطت داخل المحكمة" بسبب اعدام شقيقها.. جنايات المنصورة تؤيد حكم الاعدام على قاتل زوج شقيقته حرقاً فى الدقهلية

خسارة من جميع الجوانب لاحقت سيدة المنصورة التي قتل أخيها زوجها بسبب الميراث، فالجاني هو أخيها والمجني عليه زوجها وحب عمرها، الذي عاش معها ما يقارب الـ 40 عام على الحلوة والمرة، بعد أن خاض حرباً من أجل أن يتزوجها  مع اخوتها الذين كانوا يرفضون زواج اختهم التي تدرس في كلية الآداب من نجار.

وأجرى موقع " تحيا مصر" حواراً مع سيدة المنصورة صاحبة الـ 57 عاما، والتي قالت أنها لم تحزن على أخيها بعد تأييد حكم الإعدام عليه اليوم ولم تتعاطف معه، بل ظهرت عليها ملاح الفرحة التي عبرت عنها علنا داخل أبواب المحكمة،.

تحيا مصر 

عاشت مع زوجها 39 عاما من الحب، بعد أن كان أخوتها يرفضون زواجها منه، كونه يعمل نجاراً، وهي تدرس في كلية الآداب، لكنها كانت تحبه وهو يحبها، وأصر كلاهما على خوض حرباً ليتزوجوا، وبالفعل تزوجوا، لكن بعد الزواج كان أخوها يكرهون زوجها ودائما كان الأخ الأكبر يهدده بالقتل بسبب أنه كان يطمع في الميراث.

تبرأ منها أهلها بسبب عدم موافقتهم على زواجها من النجار، والخلافات كانت قائمة دائما بينهم على مدار السنوات الماضية، وفي يوم كانت المياه قاطعة من المحبس الرئيسي للبيت، فذهب زوجها إلى أخيها ليطلب منه عدم قطع المياه عنه، فقام أخيها بضربه بمطرقة حديدية حتى فقط زوجها الوعي، وعندما رأته ذهبت مسرعة لإحضار كوب من المياه لتنقذه، وعندما عادت لم تجد سوى الدخان يخرج من غرفته، والباب مغلق بقفل محكم، فأسرعت لكسر الباب بمساعدة أحد جيرانها، وبعد فتح الباب وجدت زوجها مشتعلة به النيران بعد أن سكب عليه أخيها مادة البنزين، وفر هاربا، حاولت إنقاذه لكنه فارق الحياة. 

تأييد حكم الاعدام 

وقضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، بتأييد حكم الإعدام على سائق بالمعاش متهم بقتل زوج أخته حرقًا بعد ورود رأى فضيلة مفتي الجمهورية، صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة وعضوية كل من ‏المستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي، والمستشار هشام غيث‎.

“لا يعذب بالنار إلا رب النار” كانت تلك أخر جملة وقعت على مسامع المتهم داخل قفص الاتهام قبل النطق بالحكم وتأييد إعدامه، والتى أشعلت قاعة المحاكمة للتذكير بأن المتهم تعدى على حقوق الذات الالهية.