كنت عايشة وسط الحشرات.. "حياة كريمة" ترسم الفرحة على وجه الحاجة عواطف
ADVERTISEMENT
على مدار سنوات طوال، عانت الحاجة عواطف محمود احمد، وأسرتها المكونة من ابنها وزوجته، من عدم توفر بيت لها، يأويها من البرد القارص ويحميها من مياه الأمطار، التي كانت تغطي عشتها المكونة من قش الذرا وبعض الحطب، حتى سمعت الحاجة عواطف بمبادرة “تحيا مصر”، فذهبت لتقديم أوراقها، متنمية أن ينظر أحد إليها بعين الرحمة ويبني لها منزل يحمها من برد الشتاء القارص.
وكان لـ "تحيا مصر" حواراً مع الحاجة عواطف محمود 63 سنة، ابنت قرية نجع عزوز مركز دشنا محافظة قنا، بعد تلبية مبادرة حياة كريمة لطلبها في بناء منزلها وتشييده، تحدثت فيه، عن مدى صعوبة الحياة التي كانت تعيشها قبل تشييد منزلها، حتى صدر قرار ببناء منزلها لتتغير الأحوال تماماً وينقلب الحزن إلى فرح.
تحيا مصر
"أخيرا حسوا بوجعنا" هكذا قالت الحاجة عواطف محمود ،: كنا نعيش في مستنقع من مياه الأمطار والتراب والحشرات التي كانت تتساقط علينا بسبب تغطية السقف بالقش وعيدان الذرا، والآن أصبح لنا منزل يأوينا ويحمينا من كل هذه المخاطر التي كنا نعيش فيها،: أنا مكنتش مصدقة أن فيه حد ممكن يعمل معانا كدا وقدت أوراقي وسيبتها على ربنا ، لحد ما فجأة لقيتهم بيكلموني وجايين يبنوا البيت ، ومصدقتش غير لما شوفتهم بيشتغلوا فيه.
وتضيف الحاجة عواطف: عندي 63 سنة وزوجي سابني من 25 سنة واتجوز ومسألش في ابنه، كنا بننام على الأرض ،وكنا نفرش كرتونه أو حصيرة ننام عليها، ومعندناش غطاء وساعات كنت بصحى في الليل الاقي مياه الأمطار مغرقانا ومنلاقيش مكان يغطينا من المياه فكنا بنروح عند جيرانا، وكنا لما بنصحى الصبح نلاقي حشرات وتراب على هدومنا وجسمنا بسبب القش.
حياتها بعد الطلاق
انا اللي كنت بشتغل وأصرف على البيت لحد مكبرت ابني وجوزته ، بس هو دلوقتي مش لاقي شغل ووضعه صعب وبنتمنى يعملولنا مشروع صغير نعيش منه، البيت.
حياتهم بعد استجابة مبادرة حياة كريمة وبناء منزلهم
تقول الحاجة كريمة : عيشتي وحياتي تغيرت تماما انا دلوقتي مطمنة وعايشة في راحة ، مش بخاف من المطر ومفيش حشرات ، فرحانة جداً ومرتاحة نفسيا.