أستاذ استثمار: الوضع الاقتصادى فى مصر مطمئنا ومستقرا..وهناك وفرة في السلع الأساسية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والأستثمار، أن ظاهرة التضخم هى ظاهرة عالمية تواجه العالم كله فى الفترة الحالية، مؤكدا على أن ظاهرة التضخم العالمى هى نتاج طبيعى لجائحة كورونا والإغلاقات والأزمة الروسية-الأوكرانية.
أسباب أزمة التضخم العالمية الحالية
وأوضح محمد باغة، عبر مداخلة هاتفية فى موجز الأخبار المذاع على قناة أكسترا نيوز، أن التضخم هو عبارة عن ارتفاع مستمر فى الأسعار لفترة زمنية محددة، لافتا أن التضخم العالمى له شقيين أساسيين.
ولفت إلى أن الشق الأول خاص بالأنفتاح العالمى الجديد من بعد انحصار أزمة كورونا إلى حد ما، مما أدى إلى حدوث موجة استهلاك كبيرة غير مسبوقة من أجل تعويض التوقف والإغلاقات الذى أستمرت على مدار العامين الماضيين فى دول العالم، موضحا أن قانون العرض والطلب ينص على أن اذا إزدادت معدلات الطلب على السلع زادت مها الأسعار.
وأضاف أن الشق الثانى هو الخاص بالأزمة الروسية-الأوكرانية وتأثيرها السلبى على سلاسل الطاقة وسلاسل الأمداد والتوريد الخاصة بالمنتجات والسلع والمواد الخام، مما يؤثر سلبيا على كميات المعروض من السلع وموارد الطاقة، موضحا أن قانون العرض والطلب ينص على أن كلما أنخفضت الكمية المعروضة زادت الأسعار.
وأكد على أن العالم العربى سوف يتأثر بشكل كبير بأزمة التضخم العالمية، خاصة فى سلة الغذاء التى يستوردها من دول الأزمة وعلى رأسها القمح، موضحا أن طول أمد هذه الأزمة سوف يؤثر فى حياة المواطن بشكل عام فى العالم كله.
رؤية الدولة المصرية لمواجهة الأزمات العالمية
أشاد بجهود ونجاح الدولة المصرية فى جعل الوضع الإقتصادى مستقرا ومطمئنا، على الرغم من وصول التضخم إلى 5% وقد يصل الى 7%، مؤكدا على وجود وافرة من السلع الأساسية فى الأسواق المصرية.
وتابع أن 10 مليون طن سوف يتم توريدهم من السوق المحلى المصرى هذا العام، بالأضافة الى مخزون استراتيجى يكفى الى 7 أشهر، فبالتالى الدولة المصرية فى حدود أمنة الى أن تحل هذه الأزمة.