ترك التدريس من أجل هوايته.. "عم عماد" رسام بالرمل الملون بشوارع المحروسة: وجدت نفسي فى الشغلانة دى والأجانب كانوا بيتعلموا منى

“عم عماد” في العقد الرابع من عمره، من أبناء المنوفية، ترك مهنة التدريس، وقرر استغلال موهبته التي بدأت معه منذ الصغر، تألق بها واعتبرها مصدر رزقه الوحيد، قرر اكتساب قوت يومه من موهبته الممتعة، وقرر استغلال الفن بطريقة مختلفة، ولقى إقبال كبير من الأشخاص وخصوصا طلاب الجامعة. 

تحيا مصر 

وقال عم عماد خلال لقاء خاص بموقع «تحيا مصر» أنه ترك التدريس لأجل ممارسة هوايته المفضلة قائلا :"ملقتش نفسي في التدريس، ولقيت نفسي لما اشتغلت شغل حر وحسيت أن انا حر جدا وان انا سعيد بالشغلانة اللي انا بشتغلها، والموهبة دي من عند ربنا دعيته أن هو يعملني شغلانة ف علمني الشغلانة دي

وأكد أنه ذهب لأماكن كثيرة في مصر وتنقل ولم يكن له مقر عمل ثابت، ولكن مؤخرا ما استقر أمام جامعة المنوفية، وأضاف أنه ترك الاماكن السياحية بعد أزمة كورونا واستقر أمام جامعة المنوفية من حوالي عام. 

ترك التدريس للعمل بهوايته 

وأضاف أن تلك الموهبة العظيمة التي يمتلكها لم تقتصر على الرسم بالرمال داخل الزجاجات فقط، بل حاول تطوير موهبته وحاول عمل عجينة البورسلين، وبالفعل نجح بها، ولكن توقف عن العمل بها حيث كان ينقصه بعض المواد التي تُستورد من خارج مصر.

وأكمل أن أسعار الميدالية واحدة لا يتغير حسب الرسم أو حسب الكلام المكتوب داخل الميدالية، ولكن تختلف الأسعار في “الڤازات” حسب الحجم، وأن الأسعار بصفة عامة ارتفعت مؤخرًا، ولكنه لا يهمه أمر الأسعار والماديات قدر ما يهمه توصيل موهبته وفنه للناس.