عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

من ضهر راجل.. فصة طفل تحمل مسؤلية والدته وأشقاءه فى المنوفية.. محمود: "مقبلتش أمى تنزل تشتغل ومينفعش يحتاجوا لحد"

قصة كفاح محمود
قصة كفاح محمود

تحمل المسؤولية والعمل بشرف ينبع منذ الصغر ويتعلق في أذهان الأطفال الشرفاء، وظروف الحياة المأساوية لا تزيدهم سوى إصرارًا وعزيمة، الشرف والعقل لا يتعلق بعمر، فنرى أطفال لم يواجهوا الحياة بعد ولكن يتسمون بالشرف وتحمل المسؤولية، ويوجد الكثير من تلك القصص الملهمة التي تُعطي الشباب والأطفال الأمل في عدم الاستسلام لظروف الحياة، بل دائمًا ما تكون هذه النماذج خير مثال يُقتدى به.

تحيا مصر 

ويعرض موقع «تحيا مصر» الكثير من هذه القصص المكافحة، التي تتسم بالعزيمة والإصرار، ومن تلك القصص محمود ابن المنوفية طفل يناهز 12 عامًا من عمره، لم يترك دراسته ووضعته إرادته موضع الجمر وسط النيران، فكان يهتم بدراسته ويهتم بعمله الذي ينفق منه على أسرته، ويساعد والدته وأخواته.

وقال «محمود» خلال لقاء خاص له مع موقع “تحيا مصر” أنه يقوم بتنظيف السيارات ويعتبر هذا مصدر رزقه الوحيد منذ كان في الصف الثاني الابتدائي، وأنه تحمل المسؤولية منذ الصغر، وعلى الرغم من أن الحياة لم تسعده يومًا، فيشاء القدر تقديم له مسؤولية أكبر من المسؤولية التي يتحملها ويتوفى والده، لتتلون الحياة باللون الأسود الداكن بالنسبة له، ويتحمل مسؤولية والدته وأخواته. 

 

 

أنا ابن أبويا ومينفعش أمى وأخواتى يحتاجوا لحد 

وأكمل محمود قائلا : " انا ليا اتنين اخوات ولاد واتنين اخوات بنات وامي بتشتغل بتساعد الناس في البيوت واخواتي بيشتغلوا علشان نصرف على نفسنا محدش بيساعدنا وجهزنا اختي وجوزناها " واختتم محمود حديثه عن أهمية عمله وأن الإنسان لابد أن يعمل عمل شريف يقتضي منه مالا حتى لا يحتاج لمساعدة أحد. وعلى ذات السياق يعتبر «محمود» من أعظم الأمثلة الملهمة التي تستحق التدقق والنظر واتخاذها قدوة حسنة، ويعتبر من أعظم الأمثلة التي تشجع لعدم الاستسلام للبطالة، والاقبال على العمل المتاح بأقل الإمكانيات.

تابع موقع تحيا مصر علي