سلاح نهاية العالم .. قصة أول تجربة السلاح النووي
ADVERTISEMENT
عرضت قناة اكسترا نيوز فيلم تسجيلي بعنوان "سر الماشروم .. قصة أول تجربة نووية سلاح نهاية العالم".
مع تطور العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا ووضع موسكو قواتها النووية في حالة تأهب كاملا، ظهرت مخاوف عالمية من أستخدام السلاح النووي كما حدث في الحرب العالمية الثانية، ليدور التسأل ذاته عن سلاح نهاية العالم.
مخاوف عالمية من أستخدام السلاح النووي
تعود قصة أول تجربة نووية لـ 1945 حين أسرف الفيزيائي الأمريكي روبرت الذي عرف بوالد القنبلة النووية على مشروع منهاتل لتصنيع السلاح النووي الأول في الحرب العالمية الثانية، وفي صباح السادس عشر من يوليو عام 1945 فوق منطقة في صحراء نيومكسو كان أول لقاء للبشرية مع القنبلة الذرية حيث تم إجراء اختبار ثرليتي نسبة إلى جهاز انشطار البلاتنيوم من نمط الانضغاط الداخلي وحينها عرف الانسان أن الأسحلة الذرية التي تطلق كميات هائلة من الطاقة عن طريق تفاعل تسلسلي نووي كانت ممكنة.
وفي غضون شهر من هذه التجربة في الصحراء الأمريكية تم إلقاء قنبلتين على اليابان، الأولي نووية وكانت من اليوارنيوم على هيروشيما، أما الثانية من البلتنيوم على نجازاكي مخلفة خسائر بشرية تصل إلى ربع مليون حالة وفاة كنتيجة مباشرة علاوة على ملايين الإصابات بحسب بعض تقارير، ليتحول العالم بعدها لمسرح لمزيد من التجارب النووية حول العالم.
أسس الأمريكيون هيئة الطاقة الذرية الأمريكية المدنية
وفي عام 1946 أسس الأمريكيون هيئة الطاقة الذرية الأمريكية المدنية لتتولي تطوير الأسلحة النووية بدلا من القيادة العسكرية ولتطوير أستخدامات الطاقة النووية، كما بدأ الاتحاد السوفيتي في تطوير مشروعه الذري الخاص.