أشهر كنفانى فى قنا.. الطفل مروان: بشتغل لمساعدة أسرتى وحلمى أكون دكتور| فيديو

بطل فى سن الثانية عشرة، فضل العمل إلى جانب الدراسة، كانت له تجربته الخاصة مع سوق العمل، يعمل يومياً منذ الثامنة صباحاً أيضاً حجز مقعداً بين المتميزين دراسياً، ولكنه أصبح الأشهر بين أبناء بلدته فى صناعة الكنافة، الجميع ينتظر تواجده من أجل القيام بالشراء، لا تعلم سر هذا الأمر ولكنه يحدث، مروان ابن الثانية عشر من العمر يقدم درساً فى الكفاح مسجلاً اسمه بين أبطال لقمة العيش. 

تحيا مصر 

قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً مع الطفل مروان ابن محافظة قنا، ليذكر لنا تفاصيل رحلته مع صناعة الحلويات، “أنا بشتغل عشان أساعد أبويا وأسرتى” مروان بدأ من هنا رحلته مع العمل، كانت مساعدة أسرته دافعاً قوياً ليخوض تجربة سوق العمل أثناء دراسته، لم يتوقف عند هذا الأمر لكنه بات واحداً من أشهر العاملين فى صناعة الحلوى بمحافظة قنا، استقبلنا الطفل مروان ممسكاً أدواته بدأ فى عمل الصناعة التى اشتهر بها بين أرجاء القرية، ابتسامته لم تفارق وجهه بدأى يحدثنا أثناء عمله قائلاً: “أنا ببدأى الشغل الساعة 8 الصبح، الشغلانة سهلة لو انت حبيتها، وأنا فرحان انى بقيت مشهور فى الشغلانة بتاعتى”، راح يستكمل عمله لم يتوقف عند حديثنا معه، تركيزه فيما يقدمه كان المشهد الملفت للنظر. 

الطفل مروان دكتور فى صناعة الحلويات

توقف لحظات عن العمل ليعود إلى الحديث قائلاً: “بدأنا السنة دى بدرى فى صناعة الكنافة، ولكننا عارفين أن الناس بتنتظرنا كل سنة”، أوضح الطفل مروان أنه يتعامل مع سوق العمل منذ أن كان فى الثامنة من عمره، ربما كان هذا الأمر سبباً مباشراً فى شخصيته التى ظهر علينا بها.  

استكمل حديثه معنا أثناء ما كان يعمل فيقول: “ بكمل تعليميى والشغل معطلنيش، وبذاكر والحمد لله أنا من الأوائل فى المدرسة”، أشار الطفل مروان أنه قادر على حجز مقعده بين المتفوقين دراسياً، مؤكداً أنه يسعى إلى تحقيق حلمه فى أن يستكمل دراسته فى أحد كليات القمة. 

عاد إلينا قائلاً: “أنا نجحت فى مهنتى وبحلم أكون دكتور، وبإذن الله أحقق الحلم ده” حلمه لم يكن بسيطاً ولكنه يملك من الاصرار ما يؤهله لتحقيقه ليختم الطفل مروان حديثه لنا قائلاً: “نفسي أعالج الناس ببلاش وبكون فرحان لما بعمل حاجة حلوة تساعد أهل بلدى”.