فخرى الفقى يطمئن المصريين بشأن المخزون الاستراتيجى لدى الدولة المصرية من القمح
ADVERTISEMENT
قال النائب فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ان العالم كان قد بدأ يتعافى قليلا من تداعيات جائحة كورونا ثم جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أدى الى تفاقم وتصارع الأزمات التى يواجها العالم فى الفترة الحالية.
تداعيات الازمة الروسية-الأوكرانية على النشاط الاقتصادى العالمى
وأوضح النائب فخرى الفقى، عبر لقائه فى برنامج صباحك مصرى المذاع على قناة ام بى سى مصر، ان الأزمة الروسية_الأوكرانية سرعت معدلات التضخم، موضحا ان الطاقة هى المحرك للنشاط الاقتصادى، وبالتالى الارتفاع الذى حدث فى اسعار البترول فى الفترة الاخيرة من 80 دولار الى ما يقرب من 130 دولار سوف يؤثر سلبا على النشاط الاقتصادى العالمى.
وأضاف ان سعر طن الفحم قد ازداد فى الفترة الأخيرة من 120 دولار الى 400 دولار للطن، موضحا ان هذه الزيادة هى زيادة هائلة فى سعر الفحم. كما أشار الى ان الطاقة بمجملها أصبحت مكلفة للغاية، مما سوف ينعكس على تكلفة انتاج السلع وأسعارها فى الأسواق.
تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على الاقتصاد المصرى:
وتابعالنائب فخرى الفقى ان الدولة المصرية هى أكبر دولة مستوردة للقمح على مستوى العالم، مشيرا الى ان الدولة المصرية كانت تستورد القمح منذ عدة أشهر بتكلفة 250 دولار وأصبت تكلفته فى الفترة الحالية تصل الى 450 دولار.
وأوضح ان استهلاك الدولة المصرية من القمح هو بمقدار 23 مليون طن قمح فى العام ، موضحا ان مصر تستورد 13 الف من احتياجها من القمح من الخارج ، و10طن منهم تستخدمهم الحكومة من اجل خبز الرغيف المدعم للمواطن، بينما يذهب ال3 مليون طن الأخرين الى القطاع الخاص.
واضاف انه يوجد 9 مليون طن من استهلاك الدولة المصرية للقمح يتم انتاجهم محليا، موضحا ان المزارعين يحتفظوا بنصف القمح فى منازلهم ، بينما يقوموا بتوريد الجزء الأخر للحكومة المصرية. كما اضاف ان تلك الأزمة سوف تؤثر سلبا على قطاع السياحة فى مصر، وذلك لان روسيا واوكرانيا يقوموا بتصدير 40% من السياح الى مصر.
ووجة رسالة الى المصرين ليطمئنهم ان الدولة المصرية لديها مخزون استراتيجى من القمح يكفى الى مدة 9 أشهر، ولديها مخزون استراتيجى من السلع الاساسية الاخرى مثل الزيت والذرة لعدة اشهر.