عندها مرض ومش عارفة تتعالج استغاثة سيدة من الفيوم تعانى مرض الفيل.. الست دولت: "نفسى أقابل الريس وكل أملى أتعالج"

تفترش الطرقات بأسواق الفيوم، تعانى من مرضها ولكنها لم تتوقف عن العمل، ربماكانت متطلبات الحياة وضغوطاتها السبب الرئيسي فى هذا الأمر،أكثر من عشرون عاماً، تقوم الست “دولت” ببيع “العيش والمش” بأوساق الصعيد، تعيش مأساة مع مرض الفيل جعلتها تمتنع عن النوم بشكل سليم، التقينا بها لتروى لنا قصتها مع مرضها. 

تحيا مصر 

قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً مع الست “دولت” بائع الخبز الفلاحى بأسواق الفيوم لتقول: “أنا راضية بنعم ربنا عليا، وكل أملى أتعالج وأعرف أنام” بدأت القصة من هنا، تركت الحديث وانهمرت فى دموعها، أخذت تروى رويداً رويداً عن معانتها فتقول: “أعيش على اللى بيطلع من السوق، ومعاشي 500 جنية ساكنه بيهم” أوضحت بائعة الخبز الفلاحى مصادر دخلها، لتؤكد أنها لم تتمكن من المواظبطه على علاجها بسبب الظروف الاقتصادية الخاصة بها. 

هدأت قليلاً، وراحت تذكر ما تحتاج إليه فتقول: “محتاجة كرسي متحرك عشان أعرف أتحرك براحتى، أنا بنام وأنا قاعدة ومش بعرف أنام زى البنى آدمين” استمرت فى الحديث فأخبرتنا قائلة: زوجى توفى منذ عام وترك لى المسؤلية لدى ابنة بلغت الثلاثون عاماً، ومش عارفة أجوزها. 

الست دولت تطلب لقاء الرئيس 

“بكسب 20 جنية فى اليوم وراضيين، ونفسي الريس يقابلنى” كانت تلك الأمنية هى السمة الغالبة على حديثها، لافتةً إلى أنها تتطلع لمقابلة الرئيس السيسي من أجل بحث شكواها، مؤكدةً ثقتها فى أنه سيقوم بتوفير احتياجتها بشكل فورى. 

لم تتوقف معاناة الست “دولت” عند هذا الأمر، بل راحت تذكر كيف فقدت رب اسرتها، فتقول: زوجى تعرض لحادث سير انتقل إلى المستشفي احتاج إلى إجراء أشعة بمبلغ 150 جنيها، لم نكن نمتلك هذا المبلغ، وقمنا بتوفيره من أصدقائنا فى السوق. 

وذكرت أيضاً قائلة: أنا راضية بحكم الله، وكل طلبى توفير العلاج بتاعى، ياريت اللى يسمعنى يساعدنى لو يقدر، وأضافت “مرض الفيل مرض وحش أتمنى ربنا يخفف عنى الألم اللى أنا بعيشه”، موضحة أنها تعانى من عدم النوم بشكل صجيج بسبب ما تعانيه من مرض، لتنهى حديثها قائلة: “الألم اللى بشوفه محدش يتحمله، بنام وأنا قاعدة ونفسي حد يساعدنى”