الرئيس السيسى: «الأوضاع متردية  والناس بتتخانق عشان تغشش ولادها .. وأنهم يكون معاهم شهادة وخلاص»

روى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لموقف دار بينه وبين أحمد المسئولين أثناء زيارت لدولة بلجيكا، بشأن ملف حقوق الإنسان وعلاقة ذلك بالناتج المحلى لأى من الدول، مؤكدًا على أنه تحدث بشكل واضح وسؤاله عن الناتج المحلى لدولة بلجيكا ومقارنته بالناتج المحلى فى مصر وعلاقة ذلك تعداد السكان فى كل من الدولتين، حيث  الناتج المحلى فى بلجيكا يخدم نحو 10مليون مواطن، والناتج المحلى فى مصر يخدم نحو 100مليون.

تحيا مصر

 

جاء ذلك فى كلمته من فعاليات إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، مشيرا إلى أنه أبلغه بأن الـ100مليون مواطن فى مصر يحتاجون نحو الـ5تريليون دولار كناتج محلى وهو أمر غير متحقق وبالتالى نحن نعمل على الإهتمام بملف حقوق الإنسان من هذا المنطلق، لأنه بهذا الواقع يكون المواطنين مظلومين فى مصر خاصة أنه لا تعليم أفضل ولا سكن كويس وهذا هو ملف حقوق الإنسان الذى يتم استهدافه فى مصر.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أنه أبلغه أيضا بأنه لا يمنع أحد من الحديث ولكن يكون الحديث بعلم وإدراك حقيقى، مؤكدا على أنه لا يمانع أحد بالحديث ولكن قبل الحديث لابد أن يكون من يتحدث يدرك قضية الدولة الأساسية،مشيرا إلى أنه قبل أن يتكلم أحد و«ينكد» على المواطنين فى  بيوتهم يكون مدرك ومطلع على القضية الأساسية وهذا هو الفيصل فى الحديث.

وأكد أيضا الرئيس السيسى بأنه الشعب خرج فى 2011 بسبب حالة عدم الرضا المجتمعى قائلا:" الناس خرجت فى 2011 عشان مش راضية  ومش مبسوطة"، مشيرا إلى أنه رغم هذه الحالة إلا أن المواطنون لم يكن أى منهم لأسباب هذا الخروج وأسباب عدم الرضا، خاصة  أن الأسباب كانت واضحة وهى الأوضاع المتردية حيث لا مدرسة ولا مستشفى أفضل ولا تعليم أفضل وغيرها من الأوضاع المتردية وبالتالى الجميع خرج على الدولة وعملها خصم وهو أمر ليس فى محله.

 

الرئيس السيسى:«الأوضاع متردية  والناس بتتخانق عشان تغشش ولادها .. وأنهم يكون معاهم شهادة وخلاص»

وواصل حديثه بالتأكيد على أن عدم الانزلاق والخراب مرة أخرى يحتاج لتغير أسباب التردى والأوضاع المتردية ونكون أمام مستشفى وتعليم ومدارس أفضل وليس سعى المواطنين من أجل «غش الأولاد فى المدارس وأنه يكون ولادهم معاهم شهادة وخلاص» قائلا:" ده الواقع الحقيقى  الأوضاع متردية  والناس بتتخانق عشان تغشش ولادها  وأنهم يكون معاهم شهادة وخلاص".