أمريكا تحذر مواطنيها.. لن نستطيع مساعدتكم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في إثيوبيا

كشفت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن اصدارها تحذيرات سفر أمنية جديدة لمواطنيها في إثيوبيا ، مشددة على أنها لن تكون قادرة على مساعدة مواطنيها لا سيما خارج أديس أبابا، حسب موقع “نيوز 24” الجنوب إفريقي.

تحيا مصر

ووفقا للموقع الجنوب إفريقي، فقد تم السماح  للمسئولين الأمريكيين بوصول محدود للغاية من القنصلية إلى المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم السلطات الإثيوبية، ويأتي ذلك بعد ان تم اعتقال اثنين من الأمريكيين في تيجراي في نوفمبر من العام الماضي ولم ترد أنباء عن أي منهما.

تدهور الوضع في إثيوبيا

وزارة الخارجية الأمريكية حذرت في بيان لها مواطنيها في إثيوبيا وأيضا الذين يعتزمون السفر إلى هناك من أن واشنطن لا تستطيع ضمان سلامتهم، وقالت الخارجية الأمريكية: إنه في حالة تدهور الوضع في إثيوبيا، فلن تتمكن الحكومة من إجلائهم. وأشار البيان إلى ان السفر إلى إثيوبيا لا يزال غير آمن، والمواطنون الأمريكيون الموجودون حاليًا في إثيوبيا والذين يفكرون فيما إذا كانوا سيبقون يجب أن يدركوا أنه من غير المحتمل أن تكون سفارة الولايات المتحدة تستطيع المساعدة في المغادرة إذا تدهور الوضع الأمني وأصبحت خيارات السفر التجاري غير متاحة”.

الولايات المتحدة عادة معلومات عن الظروف في البلاد

يشا الى انه خلال الأزمات الدولية تقدم الولايات المتحدة عادة معلومات عن الظروف في البلاد، مثل التحذيرات حول مناطق الاضطرابات، وكيف وأين تطلب المساعدة، في الحالات الأكثر خطورة، يُنصح المواطنون الأمريكيون بمغادرة المنطقة المجاورة، أو حتى البلاد، إذا كان ذلك آمنًا، وقالت الولايات المتحدة إن وصولها إلى مواطنيها المحتجزين حاليا في إثيوبيا محدود.

الوضع زاد سوءًا بسبب القيود المفروضة على الإنترنت 

وزارة الخارجية  من جانبها اكدت أيضا إن المسؤولين الأمريكيين لديهم وصول محدود للغاية من القنصلية إلى المواطنين الأمريكيين المحتجزين من قبل السلطات الإثيوبية”، مشيرة الى  أن الوضع زاد سوءًا بسبب القيود المفروضة على الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية في إثيوبيا.

وكانت تقارير إعلامية أكدت في نوفمبر من العام الماضي إلى أن مواطنين أمريكيين على الأقل اعتقلا إلى جانب العديد من سكان تيجراي حيث اعتُقل صاحب فندق وابنه في منزلهما 2 نوفمبر.