الخارجية الأمريكية: لا تخفيف للعقوبات على ايران
ADVERTISEMENT
أكد نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، صباح اليوم السبت، أن واشنطن لن تخفف العقوبات المفروضة على إيران ما لم تلتزم الأخيرة بالاتفاق النووي وتخفض تخصيب اليورانيوم.
وكتب نيد برايس، تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم، قائلاً:" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح كما فعلت الإدارة السابقة للشركاء الدوليين بالتصدي للمخاطر النامية المتعلقة بعدم الانتشار النووي والسلامة في إيران.
المفاوضات مع الدول الخمس الكبار
ودخلت طهران جولة جديدة في المفاوضات مع الدول الخمس الكبار، حيث تخوض حاليا مرحلة مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن، للتوصل لاتفاق نووي جديد، وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، أن المفاوضات مع إيران حول الصفقة النووية في مرحلتها الأخيرة، ولدى الأطراف عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق، حيث أكد للصحفيين : نحن الآن في نهاية الطريق لقد قلنا أن هذه المفاوضات يمكن أن تستمر للأبد إنه ليس تنبؤ، والمواعيد النهائية ليست مصطنعة. إنه مجرد طلب قدمناه لإيران ولجميع أعضاء مجموعة "5+1"
استعادة الصفقة النووية
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتوصل مع إيران مباشرة حول استعادة الصفقة النووية ولا تعلم إذا كان هناك إمكانية تنظيمها في المدة الباقية قبل نهاية المحادثات في فيينا، وأضاف : لم نلتقي بشكل مباشر بعد. نحن مستعدون للقاء مع إيران في حال كانت مستعدة للقاء معنا. لا يمكننا أن نجبر إيران، يمكننا أن نقول أننا نعتبر أن ذلك سيكون لمصلحة القضية". بينما أكد مفاوضو الدول الثلاث الأوروبية "فرنسا وبريطانيا وألمانيا" المحادثات النووية الإيرانية، في البيان الصادر عنهم، أن المحادثات مع طهران وصلت إلى مرحلتها النهائية وأصبح الأمر يحتاج مساهمات سياسية، وقال مفاوضو الدول الأوروبية، في البيان الصادر عنهم، أن شهر يناير الماضي كان هو الأكثر كثافة في هذه المحادثات حتى الآن.
قرارات سياسية
وأوضحوا:" أن الجميع يعلمون أننا في طريقنا للمرحلة النهائية، التي تتطلب قرارات سياسية. وبالتالي فإن المفاوضين عائدون إلى العواصم للتشاور”. من جانبه حذَّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أنه لم تتبق سوى "بضعة أسابيع" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدًا أن بلاده "مستعدة" للجوء إلى "خيارات أخرى" إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء هذا الاتفاق.