طارق الشناوي: « منى زكي تحررت  من السينما النظيفة التي لا وجود لها»

قال الناقد الفني طارق الشناوي أن علم الجمال ليس مع القبح ولا الاباحية، حيث أن الخيانة والمثلية تعد قبحًا، منوها إلى ضرورة أن يكون التقييم فني وليس دينيا او اخلاقيًا.

وأشار الناقد الفني طارق الشناوي خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين في برنامج أخر النهار المُذاع علي فضايئة النهار، أن فيلم أصحاب ولا أعز هو فيلم عادي، وعليه ملاحظات، مشيرًا الي أن فيلم البورنو هو المثال للقبح، ولا يوجد فيلم تم انتاجه في في مصر، يعتمد بشكل أساسي على القبح المباشر .

طارق الشناوي: شكل أصحاب ولا أعز الدرامي جذاب

وأضاف الشناوي أن هناك أعمال كثيرة لويليم شكسبير بلغات كثيرة متعددة، وهذا يدل علي نجاح القصة ومدي تأثيرها في المشاهدين، مؤكدًا علي أن الشكل الدرامي القائم عليه فيلم أصحاب ولا أعز حالة جاذبة جدا للمشاهدة ، لوجود عنصر تحدي الزمان والمكان، فمن ناحية المكان فهو قريب من المشاهد وموجود في أي منزل، أما الزمن فهو الوقت الفعلي للمشاهدة .

وأكد طارق الشناوي علي أن الجاذب في فيلم أصحاب ولا أعز هو ان فيه تحدي،إضافة إلى الغة السينمائية المبدعة، مضيفًا أن النسخة الايطالية منه كانت رائعة، لما فيه من لغة سينمائية مبدعة، والتناغم في الاحداث واللقطات.

طارق الشناوي: لا وجود للسينما النظيفه

وأشار الشناوي أن الجمهور شن هجوم علي مني زكي لاسباب متعلقة بالفنانة نفسها، حيث الفكرة التي حصرها عليها من ناحية السينما النظيفة، واحيانا الصورة الذهنية المتكونه لدي الجمهور بتجعله أكثر قسوة عند الهجوم ، متابعا ان مني زكي بدأت تتحرر في فيلم احكي يا شهرزاد.

واختتم:” مني ذكي لازم تتحرر من السينما النظيفة، لانه في الحقيقة لا وجود للسينما النظيفه” .